«مبادرات وقوافل وندوات» دور «حياة كريمة» التوعوي في بناء وتأهيل الإنسان

تستهدف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بناء الإنسان المصري، وتغيير وجه الحياة في الريف المصري، وتحقيق طفرة تنموية كبرى، في المجلات المتنوعة، من تعليم، وصحة، وبناء الوحدات السكنية، والمنشأت الخدمية، وتطوير البنية التحتية لدي القرى، كما أن المبادرة اهتمت بالجانب التوعوي والتثقيفي، والارتقاء بالفكر لدى المواطنين من إقامة الندوات، والفعاليات والقوافل الثقافية، وغيرها من الأنشطة.

وإليكم أبرز تلك الأنشطة التوعوية التي قامت بها «حياة كريمة».

 القوافل الثقافية لحياة كريمة

أطلقت المبادرة الرئاسية بالتعاون مع وزارة الثقافة العديد من القوافل الثقافية، والعروض الفنية في القرى التابعة للمبادرة في أنحاء الجمهورية، والتي تضمنت العديد من الفعاليات، وعروض فرق الفنون الشعبية، والتراثية، والمسرحية، والوطنية لخلق متنفس ترفيهي لهم، كذلك العروض السينمائية للأطفال وعروض فقرات مسكات العرائس.

 الندوات التوعوية

نظمت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” العديد من الندوات التوعوية، بموضوعات مختلفة تلمس الجوانب القريبة من المواطنين في المناطق الريفية، ووسعت دورها التوعوي في الجامعات، ومراكز الشباب وغيرها من الأماكن، وتتنوع الموضوعات على حسب الشريحة المتلقية، فمنها على سبيل المثال ندوة بعنوان "وسائل تنظيم الأسرة" وتم إطلاقها في عدد من المستشفيات بتلك القرى، كما أقيمت ندوات توعية للتعريف بالمشروعات القومية لتطوير الريف المصري للشباب بالجامعات، واطلاعهم على الجهود التنموية المبذولة من قبل الدولة ومؤسسة حياة كريمة.

دورة "مودة" لتأهيل المقبلين على الزواج

كما أطلقت “حياة كريمة” دورة "مودة"  لتوعية المقبلين على الزواج وإكسابهم الخبرات والمعارف التي تمكنهم من بناء كيان أسري مستقر والحفاظ عليه، وتقدم الدورة العديد من المهارات الواجب توافرها لنجاح العلاقة الزوجية، وتنشئة جيل واعٍ وسوى بدء من أختيار شريك الحياة ومرورًا ببيان المسئولية التي تقع على عاتق الزوجين فيما بعد، وأهمية الشراكة التي تساعد كلاها في تحملها وحتى تربية الأطفال فيما بعد والتنشئة السليمة.