لمدة أسبوع.. الأزهر يُطلق قافلته الطبية للكشف بالمجان على المواطنين بسوهاج

انطلقت اليوم الجمعة، قافلة الأزهرالطبية الشاملة إلى محافظة سوهاج بتوجيهات من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أن تستمر لمدة أسبوع اعتبارًا من اليوم الجمعة وحتى 20 يناير.

وصرح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، المشرف العام على القوافل الطبية بالأزهر، أن القافلة تضم نخبةً متميزة من الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة الأزهر، وعددًا من الإداريين القائمين القافلة، بناءً على توجيهات شيخ الأزهر والخطة السنوية التي يعدها الأزهر لهذه القوافل، حيث تتولى إدارة القوافل الطبية بالحسابات الخاصة بمشيخة الأزهر تنظيم القافلة بالتعاون مع جامعة الأزهر ووزارة الصحة والسكان ومحافظة سوهاج.

وأضاف المشرف العام على القوافل الطبية أن القافلة تضم 22 طبيبًا من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات الطب بجامعة الأزهر. 

وأوضح صديق أن القافلة تضم 14 تخصصا طبيا ضمت  تخصصات (الأطفال- الأنف والأذن والحنجرة - النساء والتوليد- الجراحة العامة والأورام- جراحة الأطفال- العظام- المسالك البولية- الرمد- الأسنان- المخ والأعصاب- الجلدية- الصدرية- القلب- الباطنة رجال- الباطنة نساء- التخدير)، مع وجود معمل تحاليل متكامل مع القافلة، وكميات من الأدوية لتوزيعها بالمجان على الحالات المريضة.

ومن المقرر أن تقوم قافلة الأزهر بتوقيع الكشف الطبي على المواطنين في مستشفيات قرية بلصفورة التابعة لمركز ومدينة سوهاج وقرية شطورة التابعة لمركز طهطا، مع عمل الفحوصات اللازمة، وإجراء العمليات الجراحية الكبرى والمتوسطة بالمجان في المستشفى العام بسوهاج، حسب الحالة وحسب التشخيص الطبي، حيث تهدف القافلة إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين لتقديم الخدمات الطبية لهم وتوزيع الأدوية بالمجان والذهاب إليهم والتيسير عليهم، كما يقوم الإداريون بالقافلة بعمل البحوث الاجتماعية للحالات الأكثر احتياجًا لصرف مساعدات لهم.

وتنطلق القوافل الطبية للأزهر بحسب خطة سنوية بتوجيهات من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومتابعة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر،  ويشرف عليها الدكتور محمود صديق، المشرف العام على القوافل الطبية بالأزهر، في إطار دور الأزهر المجتمعي والإنساني، لتوقيع الكشوف الطبية وإجراء الفحوصات والعمليات مجانًا، مع إجراء البحوث الاجتماعية من قبل الباحثين بإدارة الحسابات الخاصة، للتخفيف عن كاهل المواطنين، وذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.