رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: صبرى موسى أحد الذين علمونى وأضافوا إلىّ خلال مسيرتى الصحفية

  الدكتور محمد الباز،
الدكتور محمد الباز،

اعترف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور» بأنه “مفتون” بكتابات الراحل صبري موسى، مشيدًا بروايته “فساد الأمكنة” المنشورة في 1973 والتي قرأ سطورها قبل أن يراه في مجلة صباح الخير الصادرة عن مؤسسة روزاليوسف. 

وقال الباز، خلال ندوة استضافتها مؤسسة “الدستور” مساء الخميس، لمناقشة كتاب "الصخر.. والبحر" للكاتب الراحل صبري موسى، “كما أن هناك أقطابًا في الصوفية فلدينا أقطاب في الكتابة، سواء الصحفية أو الإبداعية ومنهم كاتبنا الراحل، فهو قادر على إمتاع القارئ حتى لو اختلفت معه، فقدرة صاحب ”فساد الأمكنة" على الكتابة “جميلة” للغاية: «نحن لا نحيي ذكراه، لأنه لا يحتاج لإحياء، فهو أحد الأسماء الكبرى في عالم الإبداع والتي لا تحتاج إلي بروباجندا، فاسمه، فقط، قادر على تسويق نفسه". 

وتابع رئيس مجلسي إدارة وتحرير «الدستور» أن الروائي والصحفي الراحل صبري موسى من قبيلة هؤلاء الذين يكتفون بما كتبوا، ومن هؤلاء الذين يقولون كلمتهم ويمضون:" الراحل واحد من هؤلاء الذين أضافوا إلىّ وعلّموني".

جاء ذلك خلال ندوة لمناقشة كتاب "الصخر.. والبحر" للكاتب الراحل، الصادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع، بحضور الكاتب الصحفي ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور" الدكتور محمد الباز، والكاتب الصحفي عبدالوهاب داود، والدكتور عاطف معتمد، أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة، َوأدار الحوار الناشر حسين عثمان الذي قال إن الوسط الثقافي سيحتفي خلال أيام بذكرى رحيل صبري موسى، مؤكدًا فخره والدار بكتاباته، خاصة أن أحد منجزاته صدر من خلال دار ريشة للنشر، مثمّنًا دور “الدستور” في إلقاء الضوء على الكاتب الراحل بفتح الباب دائمًا لمناقشة مثل هذه الكتب والإصدارات التي تعيد إحياء ذاكرة المصريين عبر إبداعاتهم.

ويعد صبري موسى أحد أبرز كتاب القصة والرواية في مصر والعالم العربى، ترجمت أعماله لمعظم  اللغات، وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975، وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، جائزة "الحصان المجنح" من الولايات المتحدة وهي الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة عام 1978، جائزة الدولة للتفوق عام 1999، جائزة الدولة التقديرية عام 2003، له أعمال روائية أدبية "فساد الأمكنة"، "حادث النصف متر"، "السيد من حقل السبانخ"، كما كتب السيناريو لعدد من الأفلام السينمائية منها "البوسطجي"، "قنديل أم  هاشم"، "الشيماء"، "قاهر الظلام"، "رغبات ممنوعة"، "رحلة داخل امرأة"، "حادث النصف متر"، "أين تخبئون الشمس"، "رحلة داخل امرأة"، وقدم للتليفزيون المصرى أول فيلم ألوان "حبيبى أصغر منى".

ساهم فى تأسيس جريدة "الجمهورية"، ومن مؤسسي مجلة "صباح الخير" وجريدة "العربى"، ومجلة "بالعربى" للجاليات العربية بأمريكا وكندا.