شباب «صنع فى دمياط»: فخورون بالإقبال على منتجاتنا من الموبيليا
أعرب عدد من صناع الأثاث المشاركين فى معرض «صنع فى دمياط»، الذى ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع محافظة دمياط، بأرض المعارض فى مدينة نصر، عن تقديرهم لأهمية إقامة هذا المعرض بالنسبة إلى صناعة الأثاث الدمياطى، لكونه يقدم فرصًا تسويقية متميزة تساعد على زيادة المبيعات والوصول إلى العملاء فى القاهرة الكبرى.
وأكد شباب المعرض، الذى تنتهى فعالياته غدًا السبت، فخرهم بالإقبال الجماهيرى الكثيف على منتجاتهم فى المعرض، ما ساعدهم على زيادة مبيعاتهم، مشيرين إلى أن ذلك يعد إشارة قوية إلى تقدير العملاء لـ«الموبيليا الدمياطى» والمنتج المحلى.
وأشادوا بدور جهاز تنمية المشروعات فى دعمهم خلال مرحلة ما قبل التسويق، من خلال تقديم مختلف أوجه الدعم التمويلى والفنى لصناع الأثاث فى دمياط، وصولًا إلى دعمهم خلال مرحلتى التسويق والتصدير.
وعن تجربته مع جهاز تنمية المشروعات، أوضح إيهاب ممدوح، صاحب أحد مصانع الأثاث بدمياط، أنه بدأ التعاون مع الجهاز منذ سنوات، حينما كان الجهاز يعمل تحت اسم «الصندوق الاجتماعى للتنمية».
وأثنى «ممدوح» على دور الجهاز فى إقامة معرض «صنع فى دمياط»، قائلًا إن الجهاز طالما وفر له فرص تسويق لمنتجاته فى أكثر من دورة على مدار السنة، ما ساعده على تحقيق مبيعات مرتفعة.
وأشار إلى أن هذه هى المشاركة السادسة له فى معرض «صنع فى دمياط»، بمجموعة فريدة من قطع الأثاث الدمياطى، تمتاز بتصميمات يمزج فيها بين الخشب والاستانلس.
وبيّن أنه يطمح لاستكمال حلمه مع جهاز تنمية المشروعات عن طريق التوسع أكثر فى مشروعه وافتتاح فرع له بالقاهرة، إلى جانب تزويد مصنعه بجزء خاص لطلاء منتجاته من غرف النوم والسفرة بدلًا من اضطراره إلى الاستعانة بآخرين.
فيما أوضح عبدالرحمن عبدالملك، أحد أصحاب الورش المشاركين فى المعرض، أنه يصنع قطعًا من الأثاث والتحف بروح كلاسيكية معاصرة، لكونه عمل بالفن منذ صغره، ما جعله يقرر تطوير صناعته، فى الفترة التى شهدت انتشارًا لماكينات القص والحفر على الأخشاب والمعادن المعروفة باسم «سى إن سى».
وأشار إلى أنه أدرك حينها أن نطاق استخدام النحت اليدوى فى قطع الموبيليا سيتراجع تدريجيًا، ما جعله يقرر التمسك بالفن المتمثل فى النحت اليدوى لا الآلى بماكينات الحفر، ويعمل على صنع وتطعيم جميع قطع الأثاث والديكور التى يصنعها.
وخلال رحلته فى ميدان العمل الحر، كما يوضح، بدأ التعاون مع جهاز تنمية المشروعات، الذى أتاح له سبل الدعم ما مكنه من التوسع فى مشروعه، ومن بين أوجه الدعم مشاركته بالمعارض التى يقيمها الجهاز، مثل معرضى «صنع فى دمياط» و«تراثنا»، كما استطاع منذ ٦ سنوات أن يحصل على تمويل من الجهاز لإنشاء ورشة إضافية لدهن وتشطيب قطع الأثاث بفن «الديكوباج».
وبالمثل، قال كريم ربيع، أحد المشاركين فى المعرض، إنه ورث حرفة صناعة الأثاث عن والده، وقرر أن يستكمل هو وإخوته المسيرة، مع الانشغال بفكرة تسويق المنتجات، ما جعله يسلك جميع السبل المتاحة للتسويق.
وأضاف: «وجدت أن المعارض التى يقيمها الجهاز ذاع صيتها فى محافظة دمياط، كما رأيت الإقبال الجماهيرى عليها، فقررت فى عام ٢٠١٧ أن أشارك فى معرض (صنع فى دمياط)، ومن ثم توالت مشاركتى بمعارض الجهاز».
