تقرير كندى: مصر تفتتح أكبر متحف أثرى فى العالم يضم أثمن الكنوز

قال تقرير كندي، إن مصر تفتتح أكبر متحف أثري في العالم يضم أثمن الكنوز التي ورثتها الحضارة المصرية القديمة للأجيال القادمة وواحدة من أشهر مجموعات الآثار القديمة في العالم وأغناها قيمة.

ووصف موقع "ذا ترافل" الكندي السياحي، المتحف المصري الكبير بمتحف القرن، وجوهرة تستحق استكشافها وأعجوبة عالمية في القرن الحادي والعشرين.

وقال: “ضمن حدودها توجد واحدة من أغنى مجموعات الآثار القديمة في العالم. من الحجارة العالية لهرم الجيزة، أحد أشهر معالمها، أكثر من أربعة آلاف عام من التاريخ البشري ينظر إلينا بازدراء”. 

لماذا سيكون المتحف المصري الكبير أعجوبة عالمية؟
إذا كان الاسم المختصر للمتحف المصري الكبير “GEM”، هو أي شيء تذهب إليه، فهذا المتحف المصري هو جوهرة تستحق الزيارة. وصفه مدير عام المتحف المصري الكبير بأنه “متحف القرن الحادي والعشرين”.

وذكر التقرير، أنه في المتحف ستضع مصر أثمن الكنوز التي ورثتها الحضارة القديمة للأجيال القادمة، والعديد من هذه الكنوز الثمينة هي أشياء تثير الدهشة والرهبة العميقة، وسيضم المتحف المصري الكبير ما يصل إلى 100000 قطعة أثرية فريدة من نوعها.

ومن بين المعالم البارزة للبنية التحتية الرائعة للمتحف هو مركز الترميم الذي يتكون من ما يصل إلى 19 مختبراً، بدون مختبرات الترميم هذه  فقد العالم العديد من كنوز مصر القديمة، قالكنوز المسترجعة من قبر الملك توت وحدها تقدر بنحو 5000، وتشمل هذه المواد الكتابية ، والعديد من الآلات الموسيقية ، والطعام .

وسيحاول المتحف المصري الكبير تصحيح بعض العناصر السابقة التي تم عرضها بشكل خاطئ ؛ الخلف كأمام - أو في الأمام كخلف، لكنها لن تقتصر على المعروضات المصرية فقط، وسيضم المتحف المصري الكبير آلاف الآثار التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ إلى العصرين اليوناني والروماني.

ومع ذلك ، فإن مجد المتحف المصري الكبير ليس فقط في الكنوز المذهلة التي ستكمن في الداخل ولكن أيضًا في الهيكل نفسه.