رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شعبة الدواجن» تعلق على استمرار ارتفاع أسعار البيض

الدواجن
الدواجن

حالة من استمرار ارتفاع أسعار الدواجن والبيض يعيشها المجتمع المصري، فكل يوم ترتفع الأسعار بشكل متزايد عن اليوم الذي يسبقه وهو الأمر الذي أدى إلى إغلاق العديد من تجار الدواجن والبيض محلاتهم وإضراب الكثير من المواطنين عن تناول الدواجن والبيض.

في السياق، علق الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية– على ارتفاع أسعار الدواجن والبيض بشكل متزايد يومًا بعد يوم قائلًا " تكمن المشكلة الأساسية في حديث الجميع عن ارتفاع أسعار المنتج النهائي وهو الدواجن أو البيض. وذلك بدون النظر إلى المدخلات التي تؤدي إلى إخراج المنتج النهائي مثل الكتكوت والأعلاف التي تتكون من الذرة والصويا. وكذلك الأمصال واللقاحات التي تفادي الدواجن من الإصابة بالأمراض الوبائية. وارتفاع أسعار كل من هذه المدخلات على حدة، تؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعار المنتج النهائي وهو الدواجن والبيض."

أضاف عبدالعزيز لـ"الدستور":"فاليوم عندما تصبح أسعار هذه المدخلات في الصناعة مثل الذرة والصويا مبالغا فيها وأيضًا غير متوفرة بالصورة الكافية وهو ما يجعل الدولة تسعى جاهدة على توفيرها، سيؤدي بالضرورة إلى ارتفاع الأسعار."

البداية لدى المستوردين

وأكد أنه "في الحقيقة التجار الذين يستوردوا مثل هذه المدخلات تستغل الفرصة لصالحها وترفع الأسعار بشكل اكثر من اللازم. فعلى سبيل المثال طن الذرة اليوم أصبح بـ 15 ألف جنيه مصري، وطن الصويا بـ 32 ألف جنيه مصري والعلف 22 الف جنيه مصري. وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون المنتج النهائي بسعر عالي."

وأشار إلى أنه " لكن إذا قمنا بخفض أسعار هذه المدخلات من الذرة والصويا وغيرها، سنجد انخفاض ملحوظ في الأسعار وهو السبب الحقيقي والرئيسي زيادة الأسعار."

وتابع " اليوم أسعار الدجاج فى المزرعة بـ 54 جنيه مصري وتباع بحوالي 60  جنيه مصري. كما أصبح طبق البيض الأبيض بسعر 80 جنيه وطبق البيض الأحمر بسعر 83 جنيه مصري وتباع للمواطن بــ 90 جنيه مصري."

وفرة المستلزمات أمر ضروري

وأوضح (عبدالعزيز) للدستور أنه "من الطبيعي إذا حدث وفرة  في مستلزمات الإنتاج مع انخفاض سعرها، سيؤدى الأمر في النهاية إلي انخفاض سعر المنتج النهائي من الفرخ أو البيض. وهو ما نطالب به لكي تكتمل المنظومة وتنخفض الأسعار. وهو الأمر الذي تسعى إليه الدولة ووزارة الزراعة والغرف التجارية واتحاد منتجي الدواجن. فهدف الجميع أن تقوى الصناعة ويزيد الإنتاج وتنخفض الأسعار بدون استغلال المحنة الحالية لصالح أفراد معينة. لهذا من الضروري أن نتكاتف جميعًا لصالح الوطن والمواطن المصري."

خطوات ضرورية

وأشار رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية إلى أنه " في الأمس القريب وبالرغم من الإفراج عن شحنات للأعلاف من الجمارك إلا أنه كان هناك زيادة أيضا في الأسعار. فإذن لابد من ضبط الاستغلال الذي يتم ولابد من تدخل الجهات الرقابية، ويتم تدوين الكميات المفرج عنها ومراقبة ومتابعة المصانع المستفيدة منها. وأيضًا تدوين وحساب سعر التكلفة الفعلية والنقل وإضافة 10% كصافي ربح للتجار. وذلك مع ضرورة وضع السعر العادل للمنتج ومحاسبة من يتلاعب في الأسعار. فباتباع كل هذه الخطوات سيتم التحكم في السوق وانخفاض الأسعار. فاذا توافرت الشروط السابقة سيتم ملاحظة تغير في الأسعار في الدورة الإنتاجية القادمة للتسمين والتي تبلغ مدتها 40 يوم و 7 أشهر للدجاج الأمهات."