رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تغير العادات الخاطئة داخل القرى النائية بالجلسات التوعوية ضمن «حياة كريمة »

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الدعم لنساء الريف، عن طريق تنظيم ندوات وجلسات توعوية  للحديث عن العنف التي تتعرض لها النساء في الريف المصري والقرى النائية، ويرجع ذلك السبب إلى العادات والتقاليد الخاطئة التي استمرت لسنوات طويلة مع سكان الريف.

 

وشارك في تلك الجلسات رجال الدين والعلم للحديث مع الرجال عن تغير تلك العادات، ولقي ذلك استحسان الكثير من الحضور وقرروا تغير تلك العادات داخل منازلهم. 

 

زكية عبدالناصر: زوجي كان يضربني والشيوخ حذروه فجأني باكيًا

 

في ذلك السياق كشفت زكية عبد الناصر، ٥٠ عامًا، عن أنها عاشت مع زوجها حياة تعيسة؛ لأنه كان دائم التعنيف لها، أمام أولادها، ويعاملها بشكل سيئ، ويظلمها في كل شيء، حتى وصل به الأمر بأن ضربها في الشارع أمام المارة، ومنعها من الذهاب لمنزل والدها. 

 

وقالت: «بقيت على حالتي هذه طوال فترة زواجي التي وصلت لـ٣٢ عامًا، لأنني تزوجت من (منعم) منذ أن كان عمري ١٧ عامًا، وكنت سعيدة بحياتي المستقلة عن أسرتي، وكنت فرحة جدًا بزواجي، لكنى فوجئت بزوجي يتحول لشخص عنيف وسيئ، ناقمًا على كل ما أقدمه له».

 

وواصلت: «فور زيارة المبادرة الرئاسية للقرية أخبرتهم بمشكلتي مع زوجي، وأن أقصى أحلامي أن يكف عن إساءة معاملتي، لكن الزوج رفض الحديث عن الأمر، مبررًا ما يفعله بأن الدين أتاح ضرب الزوجة، وأن هذه أسرار المنزل، ولا سبيل لمناقشتها في العلن مع الغرباء».

 

واستكملت: «طلب أعضاء المبادرة من زوجي حضور ندوة دينية لأحد شيوخ الأزهر الشريف، ووافق وذهب معهم، وهناك عرض الأمر على الشيخ، وطلب فتواه، وفوجئ برد الشيخ بأن ضرب المرأة حرام شرعًا، وأن الضرب المباح لا يتجاوز الضرب بالسواك وهو أمر يشبه المعاقبة الرمزية للأطفال، ولا يعنى الضرب المبرح».

 

 واختتمت: «عقب الندوة فوجئت بزوجي يبكى بعد أن تحدث الشيخ معه عن عقوبة الله له، واعتذر لي، وأصبحت حياتنا هانئة، والفضل في ذلك للقائمين على (حياة كريمة) والرئيس عبد الفتاح السيسي».