رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتهامات وشروط للمصالحة.. هاري يفجر مفاجآت جديدة عن خلافاته مع عائلته وشقيقه

الأمير ويليام برفقة
الأمير ويليام برفقة شقيقه الأمير هاري

اتهم الأمير هاري عائلته بشكل مثير بأنهم "متواطئون" في "الألم والمعاناة" التي لحقت بزوجته ميجان ماركل وشبههم بـ "المسيئين"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

في مقابلة مفاجئة قبل نشر مذكراته المثيرة للجدل، أشار دوق ساسكس، إلى أن عائلته المالكة ساعدوا في "تدمير" سمعته وسمعة ميجان، وإجبارهما على الانتقال إلى كاليفورنيا، و"لم يبدوا أي استعداد للمصالحة".

وأضاف في مقابلة أذيعت مساء أمس الأحد عبر فضائية "آي تي في" مع صديقه توم برادبي، إن عائلته ليس عنصريين ولكنهم بمصابون بمرض التحيز اللا واعي.

كواليس الخلافات بين هاري وويليام

وفي مقابلة لاحقة مع أندرسون كوبر من شبكة سي بي إس في الولايات المتحدة، وجه هاري أيضًا كلمات قاسية لكاميلا، التي اتهمها بأنها "شريرة" و"بحاجة إلى إعادة تأهيل صورتها"، وأضاف أنها كانت "خطيرة" وتسرب القصص لوسائل الإعلام في محاولة للحصول على التاج.

وأضافت الصحيفة، أن المثير للاهتمام أن هاري يسعى في كل لقاء إعلامي له على توجيه نيران الغضب لشقيقه الأكبر أمير ويلز ويليام، حيث قال دوق ساسكس: "ويليام وكيت صورا ميجان على أنها ممثلة أمريكية ثنائية العرق ولم يرحبا بها كعضو ملكي".

وتابع: "كان هناك الكثير من الصور النمطية لميجان بعد أن تعرفت على العائلة المالكة، لأنها "ممثلة أمريكية، مطلقة، ثنائية العرق".

وأضاف: "العائلة كانت معجبة بميجان كممثلة أمريكية، واعتقدت أنني وميجان ويليام وكيت سنكون أسرة جديدة ونعمل معًا، فكانت بعض الأوقات ممتعة للغاية، ولكنها كانت محرجة في أحيان أخرى".

واستطرد قائلاً: "الصور النمطية التي انتشرت عن ميجان في العائلة ووسائل الإعلام كان سبب جزئي فيها ويليام وكيت، وكانت هذه عائقًا أمام العائلة للترحيب بها".

قال برادبي، إن هاري كان يرى زوجة شقيقه على أنها "أخت لم تنجبها والدته''، حيث تعرف كيت وهاري على بعضهما البعض بعد فترة وجيزة من بدء وليام وكيت المواعدة في عام 2003.

وقال هاري: "كانت العلاقة بيني وبين كيت رائعة للغاية، وتشاركنا الكثير من الأحداث الممتعة، وكنت أشعر أحيانًا بالحرج من وجودي الدائم معهم، كان حلم لي أن أتزوج حتى أكون معهم بحرية، وقبل أن أتعرف على ميجان تمنيت أن تكون لي زوجة ونتشارك نحن الأربعة الحياة".

وتابع: "بعد ارتباطتي بميجان أثار ويليام المخاوف بشأن زواجنا ولكن لم يحاول ثني عن هذه الخطوة، ولكن هذه المخاوف جاءت مبكرة جدًا وقال إن الزواج منها سيكون صعب وما زالت حتى الآن لا أفهم ما كان يتحدث عنه".

وحول المصالحة مع شقيقه، قال هاري "أريد ذلك ولكن يجب أولاً محاسبة المخطأين، فلا يمكن الاستمرار في القول لي إنني متوهم ومصاب بجنون العظمة عندما تكون كل الأدلة موجودة، لأنني كنت مرعوبًا حقًا مما سيحدث لي".

وأضاف: "بعد قرار تنحينا عن الوجبات الملكية في عام 2019، لم نجد أي صوت يطالبنا بالعودة رغم أننا كان لديها 12 شهر كفترة انتقالية، ولكن كان العكس، بدأت وسائل الإعلام حملات تأييد رحلينا لنا بدعم من العائلة المالكة".