رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناصرون للرئيس البرازيلي السابق «بولسونارو» يقتحمون مبنى الكونجرس

الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد، أن مناصرون للرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يقتحمون مبنى الكونجرس. 

وخلال الأيام القليلة الماضية، أدى لولا دا سيلفا اليمين كرئيس جديد للبرازيل - وهي المرة الثالثة التي يتولى فيها أعلى منصب في البلاد، وتجمعت حشود من الناس في العاصمة، برازيليا، لحضور مراسم التنصيب.

وكان السياسي اليساري المخضرم، المعروف على نطاق واسع باسم لولا، قد قاد البلاد خلال الفترة بين 2003 و2010، وألحق الهزيمة بجايير بولسونارو في انتخابات أكتوبر الماضي.

وفي خطابه الأول، تعهد لولا بإعادة بناء بلد يعاني من "خراب رهيب".

واستنكر سياسات سلفه، جايير بولسونارو، الذي سافر إلى الولايات المتحدة يوم الجمعة لتجنب مراسم التسليم.

استعداد أمني مكثف فى البرازيل لضمان الأمن خلال حفل تنصيب الرئيس

أفاد مسئول برازيلي أنه سيتم نشر العديد من قوة شرطة العاصمة برازيليا بنسبة "مئة بالمئة" لضمان الأمن خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسط مخاوف من حدوث أعمال عنف.

وأوقفت الشرطة البرازيلية، السبت الماضي، أحد أنصار الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو خلال محاولته استخدام متفجرات لإثارة "الفوضى" قبل أسبوع من حفل التنصيب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وكان جورج واشنطن دي أوليفييرا سوسا قد وضع عبوة في صهريج بالقرب من مطار برازيليا لكنها لم تنفجر.

وقال فلافيو دينو الذي من المتوقع أن يتولى وزارة الأمن في حكومة لولا، "ستكون هناك تعبئة بنسبة مئة بالمئة لقوات الشرطة في المقاطعة الفدرالية (برازيليا) لضمان سلامة ليس فقط الرئيس ولكن أيضا الوفود الأجنبية والجمهور".

وأعرب مؤيدو لولا عن مخاوفهم على وسائل التواصل الاجتماعي من حصول أعمال شغب أو هجمات يوم التنصيب، حيث من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف من الأشخاص المناسبة في برازيليا

وسعى دينو إلى إعطاء تأكيدات بأن الحفل سيكون "آمنا" و"سلميا" لتشجيع البرازيليين على الخروج والاحتفال.

خطط الاحتفال

وأضاف أنه لم يطرأ أي تغيير على خطط الحفل، ردًا على تكهنات بأن لولا قد يستخدم سيارة مغلقة وليس السيارة الكلاسيكية المكشوفة في موكبه.

وبعد فوز لولا على بولسونارو بنسبة 50,9 بالمئة في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في أكتوبر، أغلق أنصار الرئيس الخاسر الطرق، وتظاهروا خارج الثكنات العسكرية مطالبين القوات المسلحة بمنع تنصيب لولا.

وفي 12 ديسمبر، اشتبك متظاهرون مؤيدون لبولسونارو مع الشرطة وأضرموا النار في حافلات وسيارات في برازيليا.

وأضاف دينو: "الجماعات الإرهابية والمتطرفة الصغيرة لن تضع مؤسسات الديموقراطية البرازيلية في مواجهة الحائط".