رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبادرة «حياة كريمة» تدعم محدودي الدخل بفرص عمل لضمان مصدر رزق ثابت

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » الدعم لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا ، من خلال توفير فرص عمل للعاطلين ومحدودي الدخل ، وجاء ذلك بعدما قامت بتطوير قراهم وإدخال الكثير من الخدمات لها ، لينعموا بحياة أفضل تليق بهم ، 

وقامت المبادرة بتسليم أكشاك و ورش خياطة وإفتتاح مكتبة لبيع الكتب وغيرها من المشروعات الصغيرة التي وفرت لمحدودي الدخل مصدر رزق ثابت .

دعمت محلى بمستلزمات لبيع الكتب والكشاكيل والأقلام

وُلد عبدالنبى مجدى، 24عامًا، من سكان قرية "الجعفرية" التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، بإصابة فى العمود الفقرى، سببت له شللًا فى الجزء السفلى من جسده، وجعلته أسير كرسيه المتحرك.

وفى ظل هذا الوضع، عاش "مجدى" على المساعدات، سواء بدنية لإعانته على الحركة، أو مالية لمساعدته فى تلبية احتياجاته الأساسية، ما جعله يشعر بالضعف وعدم القدرة على العمل و"الأكل من عرق جبينه"، كما قال لـ"الدستور".

في هذا الإطار قال ابن "الجعفرية": "كنت أحلم بأن أحصل على أى فرصة عمل، أو أنفذ مشروعًا يجعلنى أشعر بأننى على قيد الحياة، ومن خلاله أستطيع شراء علاجى وتلبية مختلف احتياجاتى الشخصية، دون أن أكون عبئًا على أحد من أفراد أسرتى، التى عانت معى كثيرًا منذ مولدى، بسبب مرضى وأزماتى الصحية المتكررة".

وواصل: "زارتنى مجموعة من المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، فأدركت أن حلمى هذا يمكن أن يتحقق، وكل ما علىّ هو تقديم طلباتى وأوراقى، وبالفعل تقدمت طالبًا قرضًا لشراء المستلزمات اللازمة كى أفتح مكتبة لبيع الكتب والكشاكيل والأقلام، فنفذوا طلبى هذا ووفروا لى كل ما أحتاجه".

وأضاف أنه "لأول مرة أشعر بأننى يمكننى أن أعيش حياة هانئة، وأجنى قوت يومى وأتحمل أعبائى الشخصية، دون الضغط على أحد"، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة لمجهوداتهم الكبيرة فى دعم غير القادرين على العمل، ومنحهم فرصًا تناسب وضعهم الصحى.