الاتحاد الأوروبى يُشكك فى قرار الهدنة الروسية: «يفتقر إلى المصداقية»
ذكر الممثل العام للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقف إطلاق النار في أوكرانيا يفتقر إلى المصداقية.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوقف إطلاق النار في أوكرانيا في 6 و7 يناير، بحسب بيان صادر عن الكرملين.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأربعاء، رصد بعض المؤشرات التي تؤكد رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنهاء الحرب بأوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، في بيان لها، إن الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لوقف الحرب في أوكرانيا، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن يفكر في شيء سوى تدمير البلد المجاور له.
وأضافت خلال مؤتمر في العاصمة البرتغالية لشبونة، أن موقف بوتين هو السبب في أهمية الاستمرار في إرسال الأسلحة حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها وحماية أرواح شعبها.
وقالت "بيربوك" في تصريحات سابقة، إنه ليس لديها أي أمل في التوصل لهدنة سريعة في أوكرانيا، مضيفة: "لا أحد غير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ هذه الحرب، وإذا أراد بوتين ستنتهي الحرب غدًا".
وأضافت الوزيرة الألمانية أنه على الرئيس الروسي أن يصدر أمرًا فقط بسحب الجنود، ولكنها أشارت إلى أنه ليست هناك إشارات صادقة لحدوث ذلك.
أوكرانيا تشترط انسحابًا
واشترطت أوكرانيا، الخميس، انسحابًا روسيًا من أراضيها لقبول الهدنة التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين، وقالت الرئاسة الأوكرانية في بيان لها: "الهدنة المؤقتة مع روسيا يمكن أن تتم فقط إذا غادرت الأراضي التي احتلتها".
وأضافت "لسنا من يقوم بالهجوم على دولة للموافقة على هدنة وما أعلنته روسيا (نفاق)"، حسب وصف البيان.
وتحتفل روسيا وأوكرانيا بعيد ميلاد السيد المسيح في 7 يناير وفقًا للتقويم الأرثوذكسي.
