فلسطين ترحب بموقف مجلس الأمن الدولى ورفضه تغيير الواقع التاريخى بالقدس
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، بمواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، والتي أكدت بوضوح رفضها تغيير الواقع التاريخي والقانوني والسياسي القائم للمقدسات في القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتي عبرت عن رفضها للإجراءات أحادية الجانب غير القانونية، وأكدت تمسكها بحل الدولتين وحرصها على إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي لتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
كما ثمنت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، الإجماع الدولي الذي ظهر في الجلسة على رفض اقتحام الوزير المتطرف بن غفير للأقصى، واعتبرته تحريضيًا واستفزازيًا يندرج في إطار مواقفه الهادفة لتغيير الوضع القاتم.
وأكدت الخارجية الفلسطينية مطالبتها المستمرة لترجمة هذه المواقف إلى أفعال وإجراءات تضمن عدم تكرار انتهاكات بن غفير واتباعه، وعدم تغيير الستاتيسكو للمقدسات المسيحية والإسلامية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
- الخارجية الفلسطينية تشكر الدول التى ساهمت فى إنجاح جلسة مجلس الأمن
وقالت الوزارة فى بيانها، "إنها إذ تشكر جميع الدول والمجموعات الإقليمية التي ساهمت في إنجاح عقد هذه الجلسة في هذا الظرف الاستثنائي، فإنها تخص بالتحية والتقدير للموقف الأردني الأخوي والشجاع في مواجهة افتراءات ممثل دولة الاحتلال، وهو ما أكد مجددًا على وحدة المصير والمسيرة والهدف بين البلدين الشقيقين".
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن رفضها المطلق لرواية دولة الاحتلال التضليلية التي جاءت على لسان ممثلها في الأمم المتحدة، وترى أنها محاولة مفضوحة لنزع الشرعية عن الجهة الدولية التي منحتها الشرعية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها ستواصل البناء على هذا الإجماع الدولي باعتباره بداية قوية لتعميق وتوسيع الجبهة الدولية الرافضة لمخططات حكومة نتنياهو المتطرفة، وذلك بالشراكة التامة والتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء في العالم.
