بعد حديث هارى عن منع والده دخول ميجان للملكة إليزابيث.. أين اختفى الأمير تشارلز؟

ديناميكية مشحونة للأب والابن، فلم يتراجع الأمير هاري عند مناقشة علاقته بوالده، الملك تشارلز الثالث، في مذكراته الجديدة، سبير، التي سيتم طرحها على الرفوف يوم الثلاثاء 10 يناير.

ووفقًا لموقع "Express" أرادت ميجان ماركل زيارة الملكة إليزابيث في الساعات الأخيرة من حياتها، حيث سعت ميجان بشغف للقيام بالرحلة، ولكن قيل لهاري من جانب والده بحزم إن ميجان غير مرحب بها، ما سبق ما صرح به هاري عن والده ولكن لم ينته الأمر عند هذا بل هناك العديد من التصريحات التي أدلى بها الابن في ظل صمت الأمير تشارلز.

يشير دوق ساسكس الأمير هاري، 38 عامًا، إلى والده، 74 عامًا، باسم "Pa" في جميع أنحاء الكتاب أثناء سرد بعض اللحظات الأكثر توترًا على مر السنين. في مرحلة ما، يروي نكتة قالها والده عن أنه ليس والد هاري الحقيقي، وجاءت وسط شائعات بأن والد الأمير البيولوجي هو الميجور جيمس هيويت، عشيق الأميرة ديانا السابق.

فيحكي أن والده تشارلز قال له سابقًا: ربما يكون والدك الحقيقي في برودمور، أيها الفتى المحبوب، "كان يضحك ويضحك، رغم أنها كانت مزحة غير مرحة بشكل ملحوظ".

في مكان آخر من المذكرات، تحدث هاري عن فترة إعلان التنحي هو وزوجته عن منصبيهما من كبار أفراد العائلة المالكة في يناير 2020، مما جعل ظهورهما الرسمي الأخير بعد شهرين. في العام التالي، انفتحوا على قضاياهم مع العائلة المالكة لأول مرة في مقابلة مع قناة CBS تم بثها في مارس 2021.

في ذلك الوقت، ادعى هاري أن والده توقف عن الرد على مكالماته. قال: "إنه لأمر محزن حقًا أن الأمر وصل إلى هذه النقطة، لكن علىّ أن أفعل شيئًا ما، من أجل صحتي العقلية وصحة زوجتي".

الحديث عن زواج تشارلز بكاميلا 

ادعى هاري أنه ووليام حثا والدهما على عدم الزواج من كاميلا بعد وفاة ديانا عام 1997 في حادث سيارة في باريس، "على الرغم من حث ويلي وأنا على عدم القيام بذلك، وتمنينا له التوفيق".

ويعتبر آخر ظهور لتشارلز كان منذ أسبوعين عندما اجتمعت العائلة المالكة في سلسلة من الأحداث للاحتفال بموسم عيد الميلاد، وعادة ما تبدأ بمأدبة غداء في القصر حيث تكسر عشيرة وندسور الممتدة الخبز، لأول مرة منذ عام 2019، حضر أكثر من 50 وندسور أول مأدبة غداء قبل عيد الميلاد استضافها الملك تشارلز الثالث يوم الثلاثاء.

ولكن مع بعض التغييرات عن التقاليد في عهد الملكة إليزابيث الثانية، على مدى العقود القليلة الماضية، أقيمت مأدبة الغداء في قصر باكنغهام قبل عيد الميلاد، ولكن تشارلز هذا العام نقلها إلى قلعة وندسور.