رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية تجرى تدريبات بحرية بالذخيرة الحية للعام الجديد وسط تهديدات جارتها الشمالية

الاسطول البحري الكوري
الاسطول البحري الكوري الجنوبي

نفذت البحرية الكورية الجنوبية أول تدريبات بالذخيرة الحية هذا العام في وقت سابق من هذا الأسبوع، في عرض كبير للقوة البحرية ضد التهديدات الكورية الشمالية المتطورة.

ووفق ما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء عن مسئولين، اليوم الخميس، فقد تم إجراء التدريبات السنوية، المصممة للتحقق من الاستعداد القتالي للبحرية، في المياه قبالة السواحل الشرقية والغربية والجنوبية للبلاد يوم الأربعاء، بمشاركة السفن الحربية الرئيسية وأفراد من الأساطيل الأول والثاني والثالث للبحرية.

وقال رئيس العمليات البحرية، الأدميرال لي جونج-هو، إنه أثناء الإشراف على التدريبات على متن طائرة الدورية من طراز P-3C: "سنبني وضعية استعداد حازمة يمكننا من خلالها معاقبة أي استفزازات عدو بصرامة".

وأضاف: وأنه من أجل التدريبات "عالية الكثافة"، حشدت البحرية 13 سفينة، بما في ذلك مدمرة "أولجي مونديوك" التي تزن 3,200 طن، و4 طائرات، مع التركيز على تعزيز قدرات مهمة كل أسطول لحماية مناطق عملياته البحرية.

وأجرى الأسطول الثاني تدريبات بالذخيرة الحية والمناورات التكتيكية في المياه الواقعة غرب بلدة "تايان"، على بعد 109 كيلومترات جنوب غرب سيئول، بينما نفذ الأسطولان الأول والثالث تدريبات في البحر الشرقي والمياه غرب جزيرة "هوكسان" الجنوبية الغربية، على التوالي.

 

وخلال توجيهه في الموقع، أكد الأدميرال "لي" على أهمية التدريب الواقعي، قائلًا: "أدعو إلى تدريب قوي وواقعي من خلال تعزيز إرادة قواتنا للقتال وتقوية أفرادها عقليًا".

 

صد تهديدات العدو

 

وسلط النقيب كيم كوك-هوان، رئيس مدمرة KDX-I التي تزن 3,200 طن، الضوء على عزم وحدته على صد تهديدات العدو.

وقال: "إذا استفزنا العدو، فسوف ننتقم منه تلقائيًا وننهي عمليتنا بالنصر".

وفي أعقاب الاستفزازات المستمرة لكوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاق طلقات مما زعم أنه قاذفة صواريخ متعددة "كبيرة جدا"، نشر الجيش الكوري الجنوبي تدريبات عسكرية لإظهار قدراته الرادعة.