رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم يكرم طلاب من ذوي الهمم في جلسة مبادرة رفقاء «قادرون باختلاف»

التكريم
التكريم

كرم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عدد من الطلاب من ذوي الهمم المشاركين في الجلسة النقاشية، لتنفيذ توصيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن مبادرة رفقاء "قادرون باختلاف"،وذلك تقديرًا لهم ولأفكارهم البناءة التي شاركوا بها خلال الجلسة.

وكان قد عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جلسة نقاشية لتنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن مبادرة رفقاء "قادرون باختلاف"، في إطار الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لاستطلاع كافة الآراء حول آليات الوزارة لتنفيذ هذه التوصيات.

وضمت الجلسة النقاشية مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة بالمبادرة والتي تضمنت عددًا من قامات الصحافة والإعلام وأعضاء بمجلس النواب وممثلي مؤسسة حياة كريمة والخبراء التربويين وأساتذة كليات التربية ومعلمين وقيادات الوزارة وأولياء أمور لذوي الهمم وطلاب من ذوي الهمم.

واستهل الدكتور رضا حجازي الجلسة بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أن الدولة والقيادة السياسية تولى عناية كبيرة بذوي الهمم، وذلك لقناعتها وإيمانها التام بأهمية رعاية هذه الفئة ومنحها كافة الحقوق المجتمعية، بما يستلزم ضرورة العمل التشاركى وتوحيد كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف الوزير أن الجلسة النقاشية تمثل الجلسة الأولى ضمن عدة جلسات تستهدف استطلاع الآراء وتحديد آليات التنفيذ ومتابعة آليات التنفيذ لتؤتى ثمارها على أرض الواقع.

وأوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة لديها 101691 طالب مدمج في المدارس الحكومية و44373 طالب تربية خاصة و11 فصل لمتعددي الإعاقة، ويتنوع طلاب التربية الخاصة بين الإعاقات الذهنية والبصرية والسمعية، كما يبلغ عدد معلمي التربية الخاصة 9762 معلم.

وأشار الوزير إلى أن أهمية مبادرة رفقاء "قادرون باختلاف" تكمن في إظهار الدمج بمفهومه الواسع والذي يتضمن الدمج الاجتماعي وليس الدمج الأكاديمي فقط، مشيرًا إلى أن الإنسان اجتماعي بطبعه مما يستوجب أهمية وجود رفيق أو أكثر لكل فرد من ذوي الهمم علي مستوي الأسرة والمدرسة، مضيفًا أنه يجب أن يكون المعلم بمثابة رفيق والوالد والأم والأخوات والزملاء من الطلاب رفقاء أيضًا.

وأكد الدكتور رضا حجازي أن إظهار طاقة قادرون باختلاف ودعم موهبتهم وتنميتها واستثمارها يدعم شعورهم بالثقة بالنفس واحترام الآخر، مضيفًا أن الوزارة تسعى دائمًا لإتاحة التعليم وتنفيذ استراتيجية الدمج لذوى الهمم بمختلف مدارس التعليم العام، وذلك بهدف توفير فرص تعليم متكافئة، وضمان جودة تعليمية متميزة لهم.