إحدى المستفيدات من القوافل الغذائية ضمن «حياة كريمة»: المبادرة أنقذتنى من الجوع
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» المساعدات الغذائية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا داخل القرى النائية، وجاء ذلك من خلال تنظيم قوافل غذائية تجوب شوارع القرى النائية، وتقوم بتوزيع الكراتين التى تحتوي على سلع غذائية أساسية يعتمد عليها المواطن المصري في حياته اليومية.
المبادرة أنقذتني من الجوع
في ذلك السياق قالت نعمة الله عبدالدايم، ٧٠ عامًا، إحدى القاطنات فى محافظة الجيزة، إن زوجها يعانى منذ ١٢ سنة من مرض نادر سبّب تآكلًا فى عظامه.
وذكرت أن أسرتها تعانى من تردى الأوضاع المعيشية والصحية والاقتصادية، مضيفة: «ابنتنا الوحيدة تعمل فى أحد مصانع الملابس الجاهزة، وهى من تصرف علينا، لكن تكاليف العلاج كبيرة».
وواصلت: «أعضاء المبادرة الرئاسية أعطونى كميات وفيرة من الطعام والمؤن التى تكفينا شهرًا كاملًا، وبكيت من السعادة والفرح؛ فغوث الله وكرمه كان عظيمًا، إذ دعمنا بالطعام، الذى يجعلنا ننتظر الشهر الكريم دون أن نخشى الجوع».
وتمنت أن تصل مبادرة «حياة كريمة» لكل الأسر التى تعانى فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والقائمين على المبادرة على دعمهم الكبير ومجهودهم العظيم لرفع العبء عن كاهل المواطنين.
المبادرة نجدتنى من انتظار «عطف» الآخرين
من جانبه ذكر عمرو يحيى، أحد سكان محافظة الغربية، أنه يعيش هو وشقيقته حياة صعبة جدًا منذ وفاة والده فى حادث سير وتركه قعيدًا على كرسى متحرك.
وأوضح «يحيى» أنه يعانى وينتظر الإحسان من فاعلى الخير الذين يوزعون الوجبات والمواد الغذائية.
وأشار إلى أنه تفاجأ بأعضاء مبادرة «حياة كريمة» يوزعون كراتين المواد الغذائية التى ستكفيه هو وشقيقته شهرًا كاملًا.
وتابع: «سجدت لله باكيًا وشكرت القائمين على المبادرة الرئاسية، الذين أكدوا تكرار الزيارة بشكل دورى، وأنهم سيعملون على توفير كل سبل الرعاية لى ولشقيقتى خلال الفترة المقبلة».
ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، على تدشينه هذه المبادرة، التى وفرت الحياة الكريمة على كل المحاور، وساعدت الأسر المستحقة فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا فى كل بقاع مصر، متمنيًا أن تواصل المبادرة عملها؛ حتى يتم القضاء على الفقر والجهل والمرض.
