رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن وأوكرانيا وتايوان وإثيوبيا.. صراعات تلوح فى أفق 2023

أرشيفية
أرشيفية

توقع crisisgroup وهو مركز بحثي غير ربحي ومقره بلجيكا، أن يشهد العام الحالي 2023، عددا من الصراعات التي ربما ستكون فاصلة في تحديدا شكل العالم فيما بعد.

صراعات 2023 

ووفقا للمركز البحثي فقد توقع ان تكون هناك صراعات في الأماكن والدول التالية، والتي لا بد من الانتباه إليها جيدا.

1- أوكرانيا
2. أرمينيا وأذربيجان
3. إيران
4- اليمن
5. إثيوبيا
6. جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى
7. منطقة الساحل
8. هايتي
9. باكستان
10. تايوان

 الصراع في أوكرانيا

وفقا للمركز البحثي، فانه حتى الآن، صمدت أوكرانيا في وجه هجوم روسيا، بفضل شجاعة الأوكرانيين والمساعدات الغربية. لكن بعد قرابة عام من القتال، لا تلوح نهاية في الأفق.

وعندما شن الكرملين غزوه الشامل في (فبراير)، بدا أنه من المتوقع الإطاحة بالحكومة الأوكرانية وتنصيب نظام أكثر انصياعًا. إنه مخطئ في التقدير وكانت مقاومة أوكرانيا شرسة كما كان التخطيط الروسي غير كفء. بعد طردها من ضواحي كييف في الربيع، ركزت موسكو قواتها في الشرق والجنوب.

ثم في أواخر الصيف تقدمت القوات الأوكرانية المسلحة الآن بأسلحة أكثر قوة قدمها الغرب.

الصر اع في إثيوبيا

وفقا للمركز البحثي، توقفت واحدة من أكثر الحروب دموية في عام 2022، في منطقة تيغراي الإثيوبية وما حولها ولكن لا تزال الأسئلة الرئيسية غير محلولة، ولا سيما ما إذا كانت قوات تيغراي ستنزع أسلحتها وما إذا كان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الذي يقاتل جيشه إلى جانب القوات الإثيوبية.

الصراع في اليمن 

انتهت في أكتوبر هدنة بين المتمردين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليًا والقتال الرئيسي لم يستأنف، لكن الجانبين يستعدان للعودة إلى الحرب.

كانت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة نقطة مضيئة غير متوقعة في صراع وحشي دام ثماني سنوات، وفي (نوفمبر) 2021، بدا أن الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من شمال غرب اليمن، على وشك الانتصار. لو أنهم استولوا على مدينة مأرب ومنشآت النفط والغاز القريبة، لكان ذلك سيفوزهم بالحرب في الشمال، واشتروا أموالهم شبه الحكومية التي كانت في أمس الحاجة إليها  ثم أدت حرب أوكرانيا إلى نقص الغذاء والوقود على مستوى العالم، مما فرض ضغوطًا جديدة على جميع الأطراف.