رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العفو الدولية: على السلطات الإيرانية وقف خطط إعدام بروغنى.. وإلغاء العقوبة

ايران
ايران

أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، أن السلطات الإيرانية أجرت محاكمة صورية لمحمد بروغني، كما أدانت قرار القضاء الإيراني تأييد حكم إعدام محمد بروغني، حسبما افادت قناة العربية الإخبارية.   
وأشارت منظمة العفو الدولية، أنه على السلطات الإيرانية وقف خطط إعدام بروغني فورا وإلغاء العقوبة بحقه. 

الاستخبارات الألمانية تحذر 

وفي سياق متصل، دعت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) الأشخاص المنحدرين من أصول إيرانية وينتقدون نظام الحكم في إيران، لتوخي الحذر، حال الرغبة في السفر إلى إيران أو إذا كان لا يزال لديهم أقارب هناك.

وقال رئيس الهيئة توماس هالدنفانج، في تصريحات صحفية، إن هناك كثيرًا من الأشخاص بين أكثر من 200 ألف شخص ينحدرون من أصول إيرانية مهاجرة بألمانيا، "لديهم موقف منتقد لنظام الحكم بإيران".

وأضاف هالدنفانج أنه تمت منذ بضعة أعوام ملاحظة أن أعضاء هيئات حكومية إيرانية لديهم "اهتمام بالبحث" عن هؤلاء الأشخاص.

وحذر رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا قائلًا: "يتم تحديد هوية هؤلاء الأشخاص، ويتعين عليهم توقع المرور بعواقب وخيمة عند السفر إلى إيران".

وأشار إلى أنه إذا كان لديهم أقارب أو أصدقاء في إيران، يمكن أن يتم توجيه القمع ضد هؤلاء الأشخاص، وقال: "مثل هذا الشيء حدث بالفعل، وخاصة الآن في ظل الوضع الراهن في الوقت الذي تشهد به إيران احتجاجات حاشدة، نرى أمورًا مشابهة".

وأضاف هالدنفانج أنه يجب أيضًا توخي الحذر فيما يتعلق بأنشطة وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار إلى أن السلطات الأمنية الألمانية لاحظت على سبيل المثال أن الأجهزة الإيرانية مهتمة بمعرفة هوية المشاركين في مظاهرة التضامن الكبيرة مع الاحتجاجات في إيران التي ضمت 80 ألف مشارك في برلين في أكتوبر الماضي، وقال: "تم التقاط صور وتسجيل مقاطع فيديو".

ولكنه أشار إلى أن المشاركين في مثل هذه المظاهرات التقطوا غالبًا أيضًا صورًا ومقاطع فيديو لبعضهم البعض ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا: "وسهل هذا بالطبع على الأجهزة الإيرانية عمليات تحديد الهوية".

واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية منذ وفاة الفتاة الكردية الإيرانية، مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، في السادس عشر من سبتمبر، وهي محتجزة لدى الشرطة بعدما ألقت "شرطة الأخلاق" القبض عليها بسبب مخالفتها قواعد الزي النسائي.