ما هى خطة التغييرات فى سلاح الجو الإسرائيلى لعام 2023؟

يستعد سلاح الجو الإسرائيلي لعدد من التغييرات في العام الجديد 2023، فيما يخص التسليح بأنواع جديدة، أو خروج أنواع معينة من الطائرات من الخدمة، حتى يتكيف سلاح الجو الإسرائيلي مع التحديات والأهداف الجديدة.

في العام الجديد، سيولي الجيش الإسرائيلي أهمية كبرى لما يعرف باسم "الدائرة الثالثة" وهي في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تعني "إيران" إذ تعني الدائرة الأولى الفلسطينيين والدائرة الثانية هي الدول على حدود إسرائيل بينما تعد الدائرة الثالثة هي إيران.

وبالإضافة إلى الدائرة الثالثة،  تنشط إسرائيل في عدة مناطق الشرق الأوسط، فتمنع تمرير السلاح المتطور إلى إيران عبر لبنان، وتكبح التمركز الإيراني في سوريا، وتنجح في منع حرب على أكثر من جبهة، عبر سلسلة طويلة من العمليات العلنية والسرية.

فيما جاءت التغييرات في سلاج الجو الإسرائيلي لتحقيق الأهداف السابقة ولتتماشى مع التحديات الحالية، والتي يمكن رصدها على النحو التالي:

سلاح الجو

لا يزال سلاح السلاح الجو الإسرائيلي يتزود بطائرات F-35، ومن المقرر أن تستمر الصفقات حتى عام 2024، ولكن في الوقت نفسه، يستعد سلاح الجو الإسرائيلي لاستقبال الطائرات الجديدة التي ستحل محل الـ"يسعور"، هذا بالإضافة إلى الاتفاق الذي تم توقيعه مع شركة "بوينغ" للحصول على طائرات جديدة للتزود بالوقود. 

كما يجري تطوير المزيد من الطائرات من دون طيار في سلاح الجو، والهدف أن يكون ثلث الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي من دون طيار قبل نهاية العقد الحالي.

أنظمة الدفاع الجوي

سيجرى استكمال أنظمة الدفاع الجوي في العام الجديد، حيث ستسكمل توزيع بطاريات "القبة الحديدية" و"مقلاع دافيد" لتغطية إسرائيل بالكامل.

كما يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بسلسلة تجارب بالتعاون مع "الصناعات الجوية"، بهدف التعامل مع التحديات الجديدة، كالصواريخ والمسيّرات الانتحارية وصواريخ بحر - بحر الجديدة الموجودة لدى إيران وحزب الله، والتي أشارت التقديرات إلى أنها ستكون اللاعب الرئيسي في المواجهات المقبلة بين إسرائيل وإيران حزب الله.

تدريبات مشتركة

بالإضافة إلى التسليح، تولى إسرائيل أهمية كبيرة للتدريبات المشتركة والتعاون الدولي، وهو ما يعرف بـ"دبلوماسية جوية" والغرض منها هو عزل إيران في المنطقة.

حيث تستهدف إسرائيل تطوير التعاون العسكري والتدريبات والمناورات مع الدول في المنطقة وكذلك الدول الأوروبية والولايات المتحدة. وقريباً سيُجرى في إسرائيل تدريب الـ"العلم الأزرق" مع دول أُخرى في المنطقة.