الصين تعمل على زيادة إنتاج الإمدادات الطبية المختلفة للوقاية من كورونا

تعمل الصين على زيادة إنتاج الإمدادات الطبية المختلفة للوقاية من الإصابة بمرض "كوفيد 19-" وعلاجه، وذلك بعد أن حسّنت البلاد من استجابتها لتفشي جائحة فيروس كورونا، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الأحد.

وتعمل العديد من المصانع في أنحاء البلاد على مدار الساعة لإنتاج الكمامات ومجموعات اختبار المستضدات ومسكنات الحمى والألم، وغيرها، لضمان وجود إمدادات كافية لمن يحتاجون إليها.
وقد تجاوزت القدرة الإنتاجية اليومية لمسكنات الحمى والألم (الإيبوبروفين والباراسيتامول) 200 مليون قرص، في حين وصل حجم الإنتاج إلى 190 مليون قرص يوميًا، وهو مستوى يمثل أربعة أضعاف القدرة المسجلة في أوائل ديسمبر الماضي.

كما يصل إنتاج البلاد إلى 12. 1 مليون زجاجة من الأدوية الخافضة لحرارة الأطفال يوميًا.

وتوسعت القدرة الإنتاجية اليومية لمجموعات اختبار المستضدات لمرض "كوفيد- " من حوالي 60 مليون وحدة في أوائل ديسمبر الماضي إلى حوالي 110 ملايين وحدة بحلول نهاية ديسمبر الماضي، بزيادة نسبتها 83%.

وتتجاوز القدرة الإنتاجية للقاحات المضادة لمرض "كوفيد- 19" في الصين حاليًا 7 مليارات جرعة سنويًا، كما تجاوز حجم الإنتاج 5.5 مليار جرعة.

وتم إطلاق توزيع الإمدادات الطبية عبر الإنترنت من خلال منصات التجارة الإلكترونية في 11 منطقة على مستوى المقاطعة، استفاد منها أكثر من مليوني مريض، معظمهم في المناطق الريفية النائية.

وفي وقت سابق، أعلنت أستراليا، عن أنه سيتعين على القادمين من الصين إلى أستراليا تقديم اختبار سلبي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" اعتبارًا من 5 يناير الجاري، لتنضم أستراليا بذلك إلى دول أخرى فرضت قيودًا مماثلة بعد زيادة حالات الإصابة في الصين.

وقال وزير الصحة الأسترالي، مارك باتلر، إن الحكومة قررت من منطلق الحذر الشديد أن تطلب من الزائرين تقديم اختبار سلبي لا تتجاوز صلاحيته 48 ساعة قبل السفر، مشيرًا إلى نقص المعلومات المتعلقة بالجائحة وبيانات التسلسل الجيني من الصين، وتنطبق هذه القيود أيضًا على القادمين من هونج كونج ومكاو.