رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعليم العالى»: بدء الدراسة العام الجارى فى 12 جامعة أهلية جديدة

التعليم العالي والبحث
التعليم العالي والبحث العلمي

أكد الدكتور حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، على ضرورة الانتهاء من اللوائح الدراسية الخاصة بالبرامج المتبقية بالجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية وبرامجها الدراسية خلال 6 أشهر، تمهيدًا لعرضها على اللجان المُختصة للاعتماد.

 وشدد أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية خلال اجتماع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث  العلمي، مع  رؤساء الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية، على مناقشة الوضع الحالي للجامعات التي بدأت الدراسة بها العام الجاري، على أهمية متابعة  رؤساء الجامعات الأهلية أو من ينوب عنهم، لأعمال الانتهاء من الإنشاءات والتجهيزات بالجامعات الأهلية. 

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية الرؤية الاقتصادية لإنشاء جامعات أهلية متطورة تواكب التقدم العلمي عالميًا، للنهوض بمنظومة التعليم العالي في مصر بما يتماشي مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أهمية توفير التمويل اللازم لإنشاء تلك الجامعات، ودعمها في استثمار مواردها، ووضع الخطط الاستثمارية وفقًا لأهدافها، وكذا دورها الهام في توفير الحزم التمويلية اللازمة لتطوير البرامج الدراسية وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، ببدء الدراسة العام الجاري في 12 جامعة أهلية جديدة، وهي جامعات (أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الإسكندرية الأهلية، حلوان الأهلية، الزقازيق الأهلية، بنها الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الوادي الجديد الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية) في عدد من البرامج، وسوف تستكمل باقي البرامج لتبدأ بها الدراسة في هذه الجامعات خلال العام المقبل.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أكد على دور الجامعات الأهلية في تحقيق الخطة الاستراتيجية للدولة في مجال التعليم العالي من خلال تقديم مستوى تعليم عالٍ متميز سواء على المستوى الأكاديمي أو التطبيقي، بما يُسهم في إتاحة التعليم العالي، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، مع تحقيق جودة عالية في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى ضرورة تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة فى أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى إعداد بنية مناسبة للبحث العلمي تُسهم في مواجهة تحديات خطط التنمية في مصر.