رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شركة ساوث ويست الأمريكية تعد بإنهاء الفوضى فى حركتها الجوية اليوم الجمعة

شركة ساوث ويست الأمريكية
شركة ساوث ويست الأمريكية

تعهدت شركة ساوث ويست الأمريكية، التي ألغت أكثر من 15 ألف رحلة في ثمانية أيام وتسببت في فوضى كبيرة في مطارات الولايات المتحدة، بأن تعود عملياتها إلى طبيعتها تدريجيا اليوم الجمعة.

وكانت قد بدأت الاضطرابات مع البرد القارس وتساقط الثلوج بكثافة في البلاد قبل عيد الميلاد مباشرة، وأثرت على جميع شركات الطيران، ومع أن حركة المرور استؤنفت الثلاثاء ببطء، فإن ذلك لم يشمل ساوث ويست. 

ووفقًا لموقع "فلايت أوير" كانت 57% من رحلات الشركة ملغاة الخميس.

وقالت نقابات الشركة إن المشكلة تكمن في الأنظمة المعلوماتية القديمة في ساوث ويست، بما فيها تلك التي تؤثر في أطقم العمل. وقد أثرت المشاكل على الشركة بشكل أكبر لأن شبكتها أكثر اتساعا وتفرّقًا من الشركات المنافسة لها والتي تتركز رحلاتها حول مطار رئيسي واحد أو أكثر.

وقالت المجموعة على موقعها الإلكتروني: "لقد شجّعَنا التقدّم الذي أحرزناه في إعادة تنظيم الأطقم وجداولها وأسطولنا".

وأضافت: "مع اقترابنا من عطلة نهاية أسبوع طويلة أخرى مهمة.. لعملائنا وموظفينا، نتطلع إلى العودة إلى الحالة الطبيعية".

وتعرّضت الشركة لانتقادات بسبب الإلغاءات المتتالية للرحلات والصعوبات في الاتصال بخدمة العملاء والكثير من الأمتعة المتراكمة في المطارات.

 

فتح تحقيق

مع قيام "ساوث ويست" بإلغاء آلاف الرحلات، ما أثر سلبا على خطط السفر لقضاء عطلات أعياد الميلاد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن عزمها فتح تحقيق في سبب تخلف الشركة حتى الآن عن اللحاق بركب شركات الطيران الأخرى.

وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، أنه برغم تعافي شركات الطيران الأمريكية من تداعيات العواصف الثلجية الهائلة التي هبت على مناطق أمريكية عديدة، ألغت ساوث ويست حوالي 2600 رحلة جوية أخرى على الساحل الشرقي بحلول وقت متأخر من الثلاثاء، وشكّلت تلك الرحلات أكثر من 80% من أصل 3000 رحلة تم إلغاؤها على مستوى البلاد على مدار يوم أمس.

وذكرت الوكالة أن الفوضى في شركات الطيران الأمريكية قد تستمر، خاصة بعدما أعلنت ساوث ويست- وهي من أكبر شركات الطيران داخل الولايات المتحدة وأقلها من حيث التكلفة- عن إلغاء 2500 رحلة الأربعاء وحوالي 1400 رحلة ليوم الخميس في محاولة لما وصفته بجهود إعادة النظام إلى جدولها.