ضربة جديدة لإيلون ماسك.. قانون أمريكى يحظر الترويج لسياراته «ذاتية القيادة»
لن تتمكن شركة "تسلا"، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، من الإعلان عن سياراتها على أنها ذاتية القيادة الكاملة اعتبارًا من العام المقبل بموجب قانون جديد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وجرى توقيع «بيل 1398» ليصبح قانونًا من قبل الحاكم جافين نيوسوم، ويستهدف القانون تسويق شركة صناعة السيارات الكهربائية ميزات البرامج في بعض الطرز التي تشير ضمنيًا إلى أن السيارات يمكنها قيادة نفسها بالكامل، وهو ما لا يمكنها فعله.
ضربة جديدة لإيلون ماسك
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد ضغطت شركة إيلون ماسك ضد مشروع القانون، بحجة أنه يجعل العملاء بالفعل على دراية بقيود التكنولوجيا، حيث يجب على مالكي سيارات تسلا في الولايات المتحدة دفع مبلغ إضافي قدره 15 ألف دولار أمريكي مقابل برنامج القيادة الذاتية الكامل، وكانوا مطالبين بالحصول على درجة أمان لا تقل عن 80، ومع ذلك، أعلن ماسك مؤخرًا أن أي شخص في أمريكا الشمالية يمكنه الآن طلب برنامج FSD.
وتابعت أنه يتم إخبار السائقين أيضًا بأنه بغض النظر عن إمكانيات البرنامج، يجب عليهم دائمًا الانتباه إلى الطريق والاستعداد لتولي عجلة القيادة في أي لحظة، وسيمنع مشروع القانون الذي تم إقراره حديثًا أي مصنع أو تاجر من "تسمية أو تسويق مخادع" لميزات القيادة الذاتية.
وأضافت أن نص مشروع القانون ينص على أنه «يتطلب من تاجر أو مصنع يبيع أي سيارة ركاب جديدة مزودة بميزة أتمتة القيادة الجزئية أو تقدم أي تحديث للبرنامج أو ترقية للمركبة تضيف ميزة أتمتة القيادة الجزئية، إلى تزويد المشتري أو المالك بإشعار المستهلك الذي يصف وظائف وقيود هذه الميزات».
وأشارت إلى أنه كان لدى إدارة السيارات في كاليفورنيا بالفعل قواعد تحظر الإعلان الكاذب عن السيارات ذاتية القيادة، لكن راعي مشروع القانون قال إن افتقار الوكالة إلى الإنفاذ دفع المشرعين إلى التصرف.
وقال أحد المشرعين في الكونجرس الأمريكي: "هذا القانون يزيد من سلامة المستهلك من خلال مطالبة التجار والمصنعين الذين يبيعون سيارات ركاب جديدة مزودة بميزة مساعدة القيادة شبه المستقلة، لإعطاء وصف واضح لوظائف وقيود تلك الميزات".
