5 مقابر ملكية مجهولة فى مصر.. هل تغير هذه الاكتشافات التاريخ الفرعونى؟

أكد موقع "هيستوري" البريطاني، أن الكثير من فهم حضارة مصر القديمة يعتمد على الاكتشافات الأثرية في وادي الملوك والمناطق الرئيسية الأخرى في جميع أنحاء مصر، حيث تم اكتشاف العديد من مقابر أشهر الفراعنة أثناء قيام علماء الآثار بعملهم ولكن لا تزال أخرى غير مكشوفة، هنا نلقي نظرة على خمسة من أشهر المقابر المفقودة في مصر القديمة وما إذا كان علماء الآثار أقرب إلى العثور على هؤلاء الملوك والملكات المشهورين.

الإسكندر الأكبر

لم يكن الإسكندر الأكبر فرعونًا بالمعنى التقليدي للكلمة، حيث كان من أشهر الملوك في التاريخ القديم، رسميًا ملك مملكة مقدونيا اليونانية القديمة. قضى معظم سنوات حكمه في تشكيل المعارك في جميع أنحاء أوروبا وغرب آسيا وغزو مصر.

تم دفن الإسكندر الأكبر في ثلاث مقابر منفصلة على الأقل. علماء الآثار المعاصرون لا يعرفون أين يكمن حاليًا. توفي في بابل عام 323 قبل الميلاد ودفن في ممفيس. تم نقله لاحقًا إلى الإسكندرية ومرة أخرى في مكان مختلف في الإسكندرية، لكنه لم يكتشف بعد.

تحتمس الثاني

من المحتمل أن يكون أكبر شهرة لتحتمس الثاني هو شقيق وزوج الملكة المصرية الشهيرة حتشبسوت، وكان رابع فرعون من الأسرة الثامنة عشرة في أوروبا القديمة، على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في محاولة اكتشاف قبر تحتمس الثاني، إلا أنه لم يتم العثور عليها بعد، وقاد بعض أعظم علماء الآثار في العالم رحلات استكشافية للبحث عن تحتمس الثاني، دون أي حظ حتى الآن، ولم تكشف عمليات الاستكشاف في وادي الملوك بعد عن تحتمس الثاني، على الرغم من وجود بعض الاعتقاد بأنه دفن في المقبرة رقم 42 لبعض الوقت.

عنخسين آمون

عنخسين آمون زوجة الملك الأسطوري الذهبي توت عنخ آمون، وكانت أيضًا جزءًا من جيل من الملكات الجميلات الذين سيطروا على عصر العمارنة في التاريخ المصري القديم، بالإضافة إلى كونها زوجة توت عنخ آمون، كانت أيضًا ابنة الملكة نفرتيتي ولها نسب يحسدها أي شخص عليه، ولم يتوصل العلماء لأي شىء حول مقبرتها حتى الآن، ويعتقد البعض أنها ربما تكون قد وُضعت بالقرب من توت عنخ آمون في المقبرة رقم 63، لكن اختبار الحمض النووي لم يخلص بعد إلى نتيجة قاطعة، حيث تم العثور على مومياوات ملكيتين في المقبرة رقم 21 ويعتقد البعض أن إحداهما قد تكون عنخسين آمون ولكن لم يتم إثبات أي شيء على وجه اليقين حتى الآن.

نفرتيتي

نفرتيتي هي واحدة من أشهر الملكات المصريات، وكانت زوجة إخناتون، المعروف كواحد من أعظم ملوك الأسرة الثامنة عشرة، غالبًا ما يُشار إليها على أنها واحدة من أقوى النساء في التاريخ حتى الآن لم يتم العثور على قبرها، وتشير السجلات إلى أنها اختفت في الأيام الأخيرة من حياتها ولا يزال مكان وجودها مجهولًا، العمل الأثري مستمر للعثور على قبرها، وتشير أحدث الأبحاث إلى أنها قد تكون مدفونة بالقرب من قبر ابنها توت عنخ آمون.

رمسيس الثامن

كان رمسيس الثامن الفرعون السابع من الأسرة العشرين والابن الأصغر لرمسيس الثالث. كان على العرش لمدة تقل عن 12 شهرًا وهو الملك الوحيد من الأسرة العشرين التي لم يتم اكتشاف مقبرته ومكان دفنه في وادي الملوك، ويصعب الكشف عن تعقيدات نظام الدفن المصري لأفراد العائلة المالكة، ويواصل علماء الآثار البحث للعثور على موقع دفن آخر ملوك الأسرة العشرين.