رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مبادرة المتحدة.. كيف تساعد طفلك المصاب بشخصية حساسة ورهف المشاعر؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عددًا من المبادرات الخاصة التي تساهم في توعية المجتمع بأساسيات التربية، والتي تهدف إلى وضع الأسس والقواعد لتربية الأبناء بالمراحل العمرية المختلفة.

كما تهدف حملة الشركة المتحدة، لمساعدة الأسرة في تكوين الأبناء وتربيتهم بالشكل الصحيح الذي يساهم في إخراج مواطن صالح لبلده وأسرته، خال من المشكلات النفسية والجسدية أيضًا.

معظم الأطفال في سن ما قبل المدرسة حساسون ويلزمون البكاء في وقت أو آخر، ولكن تأتي نقطة عندما تدرك أن ابنك ربما يبكي كثيرًا وفي كل وقت، خاصةً بالمقارنة مع الأطفال الآخرين في سنه.

ومع ذلك، لا داعي للقلق، فمع بعض التوجيهات والمطالبات الصحية، يمكنك تعليم طفلك أن يتحسن في التعامل مع عواطفه، علاوة على ذلك  كونك شديد الحساسية ليس بالأمر السيئ، حيث يشير الخبراء بموقع «timesofindia» إلى أن الأطفال ذوي الحساسية الشديدة يميلون إلى أن يكونوا أكثر تعاطفاً ولطفاً وإبداعًا، فإليك كل ما يحتاج آباء الأطفال ذوي الحساسية العالية إلى معرفته.

ماذا يعني أن تكون شديد الحساسية؟

يتمتع الشخص شديد الحساسية بسمة شخصية تُعرف باسم حساسية المعالجة الحسية، وكلا المصطلحين صاغتهما عالمة النفس إيلين آرون، فإن ما يصل إلى 20٪ من سكان العالم يتكونون من أشخاص شديدو الحساسية.

وفقًا لاختبار الطفل شديد الحساسية للدكتور آرون، إليك بعض المؤشرات التي تشير إلى أن طفلك قد يكون شديد الحساسية مثل أنهم لا يحبون المفاجآت، يشتكون من احتكاك الملابس أو الملصقات بالجلد، حساسة للروائح غير العادية، يسألون الكثير من الأسئلة ولا يقومون بعمل جيد مع التغييرات الكبيرة.

سيسمح لك التعرف على العلامات في الوقت المناسب بتعليم طفلك استراتيجيات التأقلم لجعل حياته أسهل، مثل السماح لهم بحل المشكلات بأنفسهم، حيث يقترح الخبراء بتجنب الأباء الرغبة في إخبارهم بالتوقف عن البكاء، فمن المحتمل أن يؤدي هذا إلى المزيد من الدموع، فامنحهم الوقت والمساحة لجمع أنفسهم، ولا تعني مساعدة طفلك دائمًا حل مشاكله بالنسبة له. 

شتت انتباههم بنشاط ممتع:

قد لا يعاني الطفل في سن ما قبل المدرسة الذي يبكي طوال الوقت من إجهاد عميق في الجذور يحتاج إلى معالجة مباشرة في كل مرة يبكي فيها، فإذا كانوا ببساطة منزعجين من أشياء عشوائية، فحول تركيزهم، وأفكارهم بشكل أساسي إلى أنشطة أخرى.

علمهم كيفية إدارة عواطفهم العارمة:

قد يكون تشتيت انتباه طفلك حلاً مؤقتًا فقط. إذا كنت تريد إصلاحًا أفضل، علم طفلك كيفية إصلاح نفسه عندما يشعر بالإحباط، ولا تتمثل الفكرة في جعلهم أقل حساسية أو تغيير شخصيتهم، ولكن فقط لمساعدتهم على مساعدة أنفسهم عندما يشعرون بالإرهاق.