رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير كندى: الإسكندرية مدينة مصرية عالمية بأجواء أوروبية وتاريخية

مدينة الإسكندرية
مدينة الإسكندرية

أكد موقع "ذا كوليكتر" الكندي، أن مدينة الإسكندرية التي تقع شمال مصر كان لها تاريخ أثري عظيم قبل أن يفتحها الإسكندر الأكبر ويطلق عليها اسم "الإسكندرية"، حيث تشير الأعمال الأثرية الحديثة إلى أنه ربما كانت بها مستوطنات كبيرة خلال عهد الأسرة الرابعة وفي فترة ما بعد الرعامسة أيضًا.

وتابع أن المدينة الساحلية التي يطلق عليها عروس البحر الأبيض المتوسط يتوافد عليها السياح في زيارة سريعة من القاهرة، للاستمتاع بأجوائها الأوروبية المثالية ومواقع الأثرية الرائعة، فهي تعد محطة رائعة خلال زيارة مصر بسبب هوائها البارد ومواقعها التراثية والسياحية.

وأضاف أن الإسكندرية تشتهر ببقايا الفترة الرومانية وعلى رأسها قلعة قايتباي الأثرية، ولكن هذه القلعة لا تعد المعلم التراثي الوحيد في المدينة الساحلية التي تتمتع بتاريخ معماري وتقاليد فنية متنوعة جعلت منها مدينة عالمية.

غالبًا ما تتم زيارة المدينة كرحلة ليوم واحد من القاهرة من قبل السياح كجزء من جولة في البلاد. يمكن أن تكون فترة راحة مرحب بها من الحرارة الخانقة في الجنوب، لكن هذا ليس السبب الوحيد للزيارة. 

بينما تشتهر الإسكندرية ببقايا الفترة الرومانية، فهي ليست بأي حال من الأحوال المواقع المذهلة الوحيدة التي يمكنك زيارتها، وتحتفظ المدينة بسبعة من أروع المواقع التاريخية التي يمكنك زيارتها كالتالي:

متحف المجوهرات الملكية

وبحسب الموقع الكندي، فإنه من بين جميع أفراد العائلة المالكة في مصر، فإن توت عنخ آمون هو الأكثر شهرة، لكن العائلة المالكة المصرية كانت لديها أيضًا ميل للأشياء البراقة، وبعد ثورة 1952 في مصر، انتقلت العائلة المالكة إلى أوروبا، وأصبحت المجوهرات الرائعة جزءا من التراث الثقافي المصري، ويعرض المتحف مجوهرات متعددة للملك فاروق وعائلته منذ أن كان طفلاً.

 

كوم الدكة

من أشهر المحطات السياحية في الإسكندرية في كوم الدكة، ما يسمى بالمدرج الروماني، ويقع بالقرب من محطة القطار الرئيسية للزوار من القاهرة، يشير الاسم إلى أن النصب كان مكانًا للترفيه، ومن الممكن أنه كان من الممكن استخدامه على هذا النحو، مع مساحة لجمهور يتراوح بين 700 و800 شخص.

كوم الشقافة (سراديب الموتى)

ربما كان وصفًا مناسبًا للمنطقة عندما علقت ساق حمار في حفرة في الموقع في أوائل القرن العشرين، مما أدى إلى اكتشاف مجموعة عميقة من سراديب الموت، كانت سراديب الموتى بمثابة المثوى الأخير لعائلة واحدة، ولكن مع مرور الوقت تم توسيعها لتضم جثث العديد من النخبة في الإسكندرية.

قلعة قايتباي

يقف هذا الحصن على نتوء على حافة الإسكندرية يطل على البحر، وقد شيده السلطان قايتباي حوالي عام 1480 م كجزء من دفاعه عن ساحل البحر الأبيض المتوسط ، واستمر في هذا الدور حتى هاجم البريطانيون عام 1882.

 لكن بالنسبة للكثيرين، فإن عامل الجذب الأكبر للقلعة ليس الهيكل الحالي، ولكن حقيقة أنها تحتل الموقع الدقيق حيث كانت تقع منارة الإسكندرية (فاروس)، والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، ظلت المنارة قائمة حتى بداية القرن الرابع عشر، عندما دمرها زلزال. أعيد استخدام أجزاء قليلة من الهيكل الأصلي في بناء القلعة.

الصهاريج

بفضل سمعتها كمركز للتعلم والعلوم القديمة، فلا عجب أن الإسكندرية كانت منذ فترة طويلة موطنًا للعجائب الهندسية والمعمارية، فهناك متاهة افتراضية من الصهاريج لا تزال باقية، ونظرًا لموقعها على البحر بدلاً من النيل، فقد اعتمدت الإسكندرية منذ العصر الروماني على الصهاريج الجوفية لتزويدها بالمياه. 

مكتبة الإسكندرية

نظرًا لأنه لم يتم افتتاحه رسميًا إلا بعد فترة وجيزة من مطلع الألفية، فإنه من الصعب تصنيف الإحياء الحديث لمكتبة الإسكندرية القديمة (مكتبة الإسكندرية) كنصب تاريخي، لكن هندسته المعمارية المميزة يجب أن تجعله يحظى بالاحترام في المستقبل مثل الآثار الأخرى في الإسكندرية، كما أنها محطة مهمة لمحبي الفن والتاريخ حيث تضم عددًا من المتاحف المهمة.