رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ولي أمر في مدرسة لغات: حبسوا بناتي أربع ساعات وجالهم اختناق

صورة من الحدث
صورة من الحدث

فيديو انتشر عبر السوشيال ميديا لم تتعد مدته الدقيقة وثلاثة ثوانٍ معدودات، لأحد أولياء الأمور هو مستشاط غضبًا لمّا حدث لطفله الصغير، صاحبة الفيديو التي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد حبس بناتها لمدة وصلت لأكثر من 4 ساعات داخل حجرة صغيرة في مدرسة بمنطقة المقطم، من قِبل مديرة المدرسة.

الحكاية بدأت منذ يومين مضوا، تحديدًا في السابعة صباحًا، عندما استقبل أولياء أمور هؤلاء الطلاب اتصالات هاتفية من إدارة المدرسة تبلغهم بالحضور إلى المدرسة فورًا؛ لتقديم شهادة مرضية لأطفالهم بسبب غيابهم الذي دام لأكثر من 3 أيام، حسبما روّت منى رأفت لـ"الدستور"، وهي والدة ثلاثة فتيات بأعمار مختلفة حدثت معهم الواقعة.

لم يشغل بالها وقت تصوير الفيديو سوى الوضع الذي أصبح عليه الأولاد، بعد حبسهم لمدة وصلت لأكثر من 4 ساعات داخل حجرة صغيرة، وهذا دفعها لتوثيق الأمر بعد المعاملة السيئة التي تلقوها من المديرة –بحسب وصفها- وأكملت: "واحد زميل لأولادي كان مريض في الفصل، ووقتها المدرسة رشت وعقمت المكان وطلبت منه عدم الحضور حتى التأكد من سلامته حتى لا يصيب باقي الأطفال، وهو ما حدث بالفعل، ووقتها لكي أطمئن على أولادي قعدتهم في البيت وقولت منها يذاكروا خوفًا عليهم من إصابتهم بأي شئ، وبعد حوالي 4 أيام عادوا بشكل طبيعي للمدرسة، إلا أن المديرة قررت حبسهم في حجرة صغيرة برفقة أطفال آخرين، حتى مجيء أولياء أمورهم".

وأضافت: "وقتها ولأول مرة، أبلغت المدرسة والدهم الذي كان على سفر كلموه في المطار وهو على سلم الطيارة"، فلم يستطع الذهاب، فأرسلوا عبر "تليجرام" ضرورة حضورنا للمدرسة لإحضار شهادة مرضية للأولاد بسبب غيابهم، وهذه قرارات من وزارة التربية والتعليم، وبالفعل ذهبت إلى هناك، وجلست في انتظار حضور بناتي إلا أنني تفاجأت بهم وهم “عرقانين ووشهم أحمر”، ووقتها بنتي قالتلي كنت مخنوقة يا ماما وطلبت من الميس أشم هواء هي رفضت وقالتلي خليكي هنا". 

وأردفت: "بقيت هتجنن على شكل بناتي واللي حصل ليهم، وهم ريتاج وريتال وروضة أحمد، أثنان توأم في الصف الثالث، والثالثة تصغرهم بعام، وطلبنا لقاء المديرة إلا أن السكرتارية رفض، وبدأ الصوت يعلي، وأبلغت الاستقبال إننا ندخل، ووقتها عاملتنا معاملة سيئة جدًا وكانت رافضة تسمعنا فقررت أشغل الفيديو تاني لكي أصور ما صدر عنها".

واختتمت: "أثناء عودتي ببناتي انفجرت من العياط بسبب شكلهم وما حدث لهم، وعلى الفور أبلغت والدهم ما حدث، وطلب مني الذهاب للمنزل حتي يعود من سفره، ونقدم في المدرسة والمديرة شكوى لوزارة التربية والتعليم، وكل هذه الأمور، موثقة صوت وصورة بالفيديو".