رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد رسالته الغريبة.. استقالة إيلون ماسك من تويتر خدعة أم حقيقة؟

إيلون ماسك
إيلون ماسك

تسبب استطلاع الرأي الذي أجراه الرئيس التنفيذي لتطبيق "تويتر" إيلون ماسك في إثارة الجدل، فقد تسأئل مغردون عن ما إذا كان يستمر في منصبه أم يستقيل مع تعهد بالالتزام بنتيجة الاستطلاع إلا أن النتيجة جاءت صادمة، فطالبته الأغلبية برحيله عن إدارة التطبيق.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ماسك نشر رسالة مريبة بعد انتهاء الاستطلاع، مؤكدًا أنه سيستقيل من إدارة الشركة التي كلفته 44 مليار دولار في صفقة الاستحواذ، ولكن إذا وجد البديل الأحمق.

 

ما وراء استطلاع ورسالة “ماسك”

تابعت الصحيفة أن رسالة ماسك تحمل الكثير من المعاني، فهي إما أنه لن يستقبل والاستطلاع كان خدعة للكشف عن الحسابات الوهمية التي تشن حملات الهجوم عليه أم أنه صادق وقد يبحث عن مدير تنفيذي آخر للابتعاد عن الانتقادات والأزمات الكبرى التي سببها توليه هذا المنصب.

وغرد الملياردير الكندي: "سأستقيل من منصب الرئيس التنفيذي بمجرد أن أجد شخصًا أحمق بما يكفي لتولي الوظيفة! بعد ذلك ، سأقوم فقط بتشغيل فرق البرامج والخوادم".

وتأكدت نتيجة الاستطلاع الذي أجراه صباح يوم الاثنين ، حيث صوت 57.5 في المائة من أكثر من 17 مليون حساب لصالح تنحيه عن منصبه، مقارنة بـ 42.5٪ لصالح استمراره في منصبه كرئيس للموقع، أي ما يعادل 7.5 مليون مستخدم تقريبًا.

وأكدت الصحيفة أن “ماسك” اختفى من المنصة بعد نتيجة الاستطلاع، على الرغم من أنه معروف بكثرة تغريداته، لكنه كسر الصمت مساء الإثنين الماضي، وقال: "مثير للاهتمام"، تعليقًا على مقترح من المدان كيم دوت كوم مؤسس موقع مشاركة الملفات ميجا أبلود، والذي أتهم بأنه يخترق استطلاعات الرأي ويغير نتيجتها بالحسابات المزيفة.

وردًا على اقتراح مستخدم آخر بأن المشتركين في الفئة الزرقاء يجب أن يكونوا الوحيدين الذين يمكنهم التصويت في استطلاعات الرأي المتعلقة بالسياسة ، قال “ماسك”: نقطة جيدة، سيقوم تويتر بإجراء هذا التغيير.