رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المشروع النووى بالضبعة».. حلم يتحقق على أرض الواقع

 المشروع النووي بالضبعة
المشروع النووي بالضبعة

أحلام كثيرة سعى إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل الجهود العظيمة تتويجًا لعدة مشاريع، من ضمنها إنشاء الوحدة النووية لمحطة الضبعة، والتحقق من توافر أقصى درجات الأمان للمشروع النووي بالضبعة وفق أعلى المعايير الدولية، وبذلك انتقلت مصر من دولة وافدة تخطط لبناء محطة نووية إلى دولة تنشئ محطة نووية على أرض مصر تحت رعاية الرئيس، حيث يعتبر إضافة كبيرة للطاقة في مصر ونقلة حضارية وإفادة للمصريين بمعايير الأمان العالمية.

تم إنشاء محطة نووية بمدينة الضبعة لتوليد الكهرباء، حيث تم توقيع عقد تنفيذها مع الجانب الروسي وتتضمن 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور ج، والذي يتميز بارتفاع معدلات الأمان وبساطة التصميم وانخفاض التكاليف والعمر الافتراضي الكبير الذي يصل إلى أكثر من 60 عاما مقارنة بالمحطات الحرارية.

تصل الطاقة الإنتاجية للمفاعل الواحد 1200 ميجاوات ومخطط تنفيذ المحطة ودخول الوحدة الأولى الخدمة عام 2024، وسيتم تشغيلها طبقا لمعايير أمان صارمة على صعيدي البيئة والأمان النووي، حيث تم تصميمها لتقاوم خطأ المشغل البشري مع إنشاء وعاء الاحتواء الخرساني ليتحمل اصطدام طائرة تجارية بوزن 400 طن وبسرعة 150 مترا على الثانية.

ساعد هذا المشروع العلماء والمهندسين المصريين في مجال تكنولوجيا المحطات النووية والأمان النووي وسيؤدي إلى توفير فرص عمل للشباب خلال مراحل التنفيذ في مجالات الإنشاءات.

استكمل المشروع إنشاء الأسوار وأبراج الحراسة والبوابات للمحطة وإنشاء مدينة سكنية لأهالي الضبعة، حيث تم تحديد موقعها طبقا لمواصفات الأمان للمفاعلات النووية وتشمل 1500 منزل بدوي كل منها بمساحة 300م ومنشآت إدارية وخدمية، بالإضافة إلى تجمع سكني للعاملين بالمحطة يشمل 2050 وحدة سكنية متنوعة المساحات ومنشآت إدارية وخدمية، بتكلفة 28٫5 مليار دولار.