تقرير دولي: العلماء أمامهم الكثير للتعرف على أسرار حضارة مصر العظيمة
أكدت صحيفة "جرنج" الأمريكية، أن مصر القديمة كانت حضارة ضخمة ودائمة إلى حد كبير بغض النظر عن فترات ما قبل الأسرات أو الاحتلال اليوناني والروماني في وقت لاحق فقد كانت موجودة بشكل أو بآخر لمدة ٣ آلاف عام.
وأضافت “قد يكون من السهل استنتاج أن كل شيء في مصر القديمة هو أخبار معروفة للجميع، لقد عرف العالم منذ آلاف السنين عن الحضارة طويلة العمر التي نشأت على طول نهر النيل، حتى البحث غير الرسمي قد يجعل الأمر يبدو وكأنه آخر اكتشاف كبير حدث قبل قرن من الزمان ، عندما فتح عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة رائعة للملك توت عنخ آمون خلال السنوات الأولى من عصر الجاز، إذن ما الذي يمكن أن ينتظرنا في المواقع المختارة في مصر لمفاجأتنا؟”.
وتابعت أنه على الرغم من ذلك، لا يمكن تلخيص هذه الحضارة العظيمة بعد بضعة قرون من التنقيب، فلايزال أمام علماء الآثار الكثير للكشف عن هذا الشعب والمجتمع وكيف عاش هؤلاء.
وأضافت أنه حتى خلال السنوات القليلة الماضية، كشفت الحفريات في جميع أنحاء مصر الحديثة عن اكتشافات جديدة مذهلة يمكن أن تغير بشكل كبير تصورنا لهذا الزمان والمكان المعقد، كما اتضح، حتى علماء الآثار في المدرسة القديمة لا يزالون مندهشين مما يخرج من الأرض هناك.
التحنيط وأسرار الطقوس الدينية المعقدة
وتابعت الصحيفة الأمريكية، أنه بالنسبة لأموات مصر القديمة، لم يكن التحنيط كافيًا، فكان يجب أيضًا دفن الشخص المتوفى بأناقة، ومن الناحية المثالية، شمل هذا قبرًا محترمًا وعناصر تهدف إلى تسهيل حياتهم الآخرة، مثل المجوهرات والطعام ودمى الشبتي التي تهدف إلى الربيع في الحياة كخدم في الآخرة.
وكما يوضح مركز الأبحاث الأمريكي في مصر، لم تساعد التوابيت في الحفاظ على الجسد فحسب، بل حملت أيضًا رموزًا حيوية وتعاويذ سحرية تهدف إلى تبسيط الانتقال إلى الحياة الآخرة. في النهاية ، بدأت التوابيت أيضًا تصور المتوفى على أنهم آلهة. كلما كانت الميزانية الجنائزية أكبر، كان العمل الفني والمواد أفضل.
