رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رويترز»: نجاح كبير لقطر في تنظيم كأس العالم 2022

فريق الأرجنتين
فريق الأرجنتين

قالت وكالة "رويترز"، إن الصورة الاستثنائية التي ظهر بها كأس العالم والنجاح الكبير في تنظيم هذا الحدث العالمي يعكس دور قطر وتأثيرها المتنامي في العالم.

وأسدلت قطر الستار على كأس العالم أمي بعد نهائي دراماتيكي، حيث سلطت الوكالة الضوء على تأثير البلاد على كرة القدم العالمية وأنهت بطولة وجهت فيها انتقادات لحقوق الإنسان لكنها تحدت الشكوك في أنها قد تستضيف مثل هذا الحدث العالمي.

وهزمت الأرجنتين فرنسا بركلات الترجيح في مباراة نابضة بالحيوية، وشاهد ما يقرب من 89000 متفرج العرض في واحد من عدة ملاعب تم بناؤها خصيصًا في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين شخص فقط، وهي أول دولة عربية تستضيف البطولة.
واستقطب الرأي في البطولة قبل فترة طويلة من انطلاقها الشهر الماضي، مع منتقدي معاملة قطر للعمال الأجانب ، وحظرها على المثلية الجنسية وقيودها على التعبير السياسي  قائلة إن الأموال تغلبت على الأخلاق عندما تم اختيارها كمضيف.
وأبدى المسؤولون القطريون، الذين شعروا بالصدمة من الانتقادات، وقالوا إنهم اتخذوا خطوات لمعالجة وضع العمال الأجانب منذ منح الدوحة حقوق الاستضافة في عام 2010 ، بسعادة غامرة بسبب انتهاء البطولة.

وقال سفير دولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخ علياء آل ثاني في حفل تسليم لاستضافة 2026 في الشمال: "أهم شيء يجب تذكره هو أن كأس العالم يتجاوز الرياضة ويلعب دورًا استثنائيًا في توحيد الشعوب والدول".

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية، إلى أن 1.4 مليون شخص زاروا قطر خلال كأس العالم، وهذا الرقم أعلى من تقديرات ما قبل البطولة وقفزة حادة عن المليون التي أبلغت عنها قبل يومين سلطات كأس العالم في قطر.

وعلى أرض الملعب، تقاسم المهاجم الفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي ، اللذان يلعبان مع باريس سان جيرمان المملوك للدوحة ، خمسة أهداف في التعادل 3-3 ، قبل أن تنتصر الأرجنتين 4-2 بركلات الترجيح.

وفاز مبابي بالحذاء الذهبي كأفضل هداف للبطولة بثمانية أهداف بفارق واحد فقط خلفه برصيد سبعة كان ملفوفًا بعباءة خليجية تقليدية من قبل حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قبل أن يمنحه تميم كأس العالم.

وكانت استضافة قطر لكأس العالم جزءًا من استراتيجية دقيقة لرفع مكانتها وتأثيرها العالميين، ولكنها أيضًا ركزت على سجلها في مجال حقوق الإنسان.