بلون التوت.. علماء يبتكرون أحمر شفاه يحمي من الكائنات المسببة للأمراض

ابتكر عدد من العلماء بقيادة العالم الإسباني أنجل سيرانو أروكا، أحمر شفاه للسيدات يوفر حماية كبيرة ضد مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.

ووفقا لتقرير نشره موقع تلفزيون "timesnownews الهندي، فإن العلماء قاموا بخلط مستخلص التوت البري في أحمر الشفاه، مع زبدة الشيا وفيتامين إي وبروفيتامين ب 5 وزيت الأفوكادو يعمل أحمر الشفاه ذو اللون الأحمر الغامق على تثبيط نشاط الفيروسات والبكتيريا والفطريات المسببة للأمراض.

وقال الباحثون ممن اشتركوا في عمل أحمر الشفاه إن أحمر الشفاه هذا قادر على تعطيل الفيروسات والبكتيريا والفطريات المسببة للأمراض التي تلمس الشفاه أو الوجه.

تاريخ أحمر الشفاه

وفقًا للمؤرخين، كان الناس في مصر القديمة هم أول من استخدم المكياج، حيث استخدموا المعاجين المصنوعة من المعادن والمواد الأخرى في بيئتهم وتطورت التركيبات على مر القرون، ولكن الآن عاد الباحثون إلى الدائرة الأولى ولعودة للمواد الطبيعية.

وعلى سبيل المثال، أفادت الدراسات الحديثة أن تركيبات أحمر الشفاه التي تحتوي على ملونات طبيعية، مثل فاكهة التنين الأحمر، يمكن أن تؤدي إلى منتجات ذات ألوان نابضة بالحياة ونشاط مضاد للميكروبات وسابقًا، ثبت أن مستخلص التوت البري يعطل الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

ليس الكحل فقط.. دراسة بريطانية تستكشف أسرار وصفات المكياج في عهد الفراعنة

وكشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة "جورنال ساينتفيك ريبوبرتس"، أن الكحل الذي استخدمه القدماء المصريون، كان يتضمن وصفات أكثر تنوعا.

ووفقا للدراسة التي نقلها موقع "هريتاج ديلي" البريطاني، فإنه يعتقد سابقا أن المصريون لم يستخدموا من أدوات التجميل شيء سوى الكحل الذي كان يزين عيون ملكات ونبلاء مصريات منذ العصر البدائي في مصر، وتم استخدام الكحل ليس فقط لأسباب جمالية، ولكن أيضًا لأسباب صحية وعلاجية ودينية.

وتابعت أن الكحل مازال يستخدم على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وغرب إفريقيا والقرن الإفريقي، لتحديد أو تغميق الجفون وكمسكرة للرموش، تختلف محتويات الكحل وطرق تحضيره باختلاف التقاليد والبلد.

وأكدت الدراسة أن الباحثون قاموا بتحليل محتويات 11 حاوية كحل، من متحف بيتري في لندن، تغطي مجموعة واسعة من المواقع والفترات من مصر القديمة.