رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: «المتحدة للخدمات الإعلامية» أعادت الهيبة للإعلام المصرى ويجب توثيق تجربتها

الباز
الباز

أشاد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، بما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من خدمات إعلامية ومساحات خاصة، خاصة وبعد أن أصبحت مساحة الإعلام تشكل هاجسًا كبيرًا عند الناس، ولم يصبح وسيلة للتسلية أو للحصول على معلومة فقط، بل أصبح المتلقي مشاركًا في صناعة المحتوى، ويشارك في صياغة الرسالة الإعلامية.

وأضاف الباز خلال برنامجه الأسبوعي "مش حسبة برمة"، اليوم الخميس، المذاع على إذاعة "نغم إف إم"، أن الإعلام في مصر كأي مجال في المجالات والتي تأثرت بأعمال الفوضى بعد أحداث يناير 25، وضل منهم الكثير الطريق وأصبح هناك الكثير من المشكلات، الأمر الذي تطلب ما يعيد للإعلام المصري الهيبة ونظامه.

وتابع: "اليوم وهذه شهادة أستطيع مجادلة ونقاش أي أحد، حيث إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وبكل ما تقدمه من خدمات، قامت بإعادة الهيبة إلى الإعلام المصري"، متابعًا: "الأول قامت بترميم الصورة والتي شوهها أهل الشر، ثم تقوم من خلال ما تقدمه وليس على مستوى الأعمال الدرامية والإعلامية ولكن على مستوى المبادرات الهيبة بنسبة كبيرة للإعلام المصري".

وأشاد الدكتور محمد الباز بإنشاء الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قطاعًا للوثائقيات، مؤكدًا أن به تكتمل المنظومة، لافتًا إلى أن مصر تستحق وجود قناة وثائقية، يعمل بها الشباب لأن مصر لديها من التراث المصري الكبير والذي هو بحاجة إلى التوثيق، موضحًا: "الشغل الوثائقي هو من يحفظ تراث الأمة، ويحفظ أعمالًا وأحداثًا كثيرة، وهناك مساحة كبيرة كنا نفتقدها داخل سوق العمل واكتملت بإنشاء قطاع الوثائقيات".

وأشار الباز إلى قناة القاهرة الإخبارية، والتي ينظر إليها على أنها تقدم محتواها منذ سنوات وليس منذ شهر ونصف فقط، لافتًا إلى أن القناة ولدت بشكل احترافي منذ اللحظة الأولى، داعيًا أن تقوم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتسجيل تجربتها في العمل الإعلامي لتكون نبراسًا لغيرها.

وعن الأصوات المشككة في نجاح العمل الإعلامي وما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قال: "هناك أصوات تنطق بما لا تفهم، أو تنطق بما فيه مصلحتها والخطاب النقدي يفتقد إلى النزاهة والحيدة والموضوعية، لأنه هناك ناس أصحاب مصلحة وما يقولونه ليس هدفه الإصلاح ولكن الهدم فقط".