رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مهندس بالمبادرة: «حياة كريمة» المشروع الأول عالميًا لمكافحة الفقر

حياة كريمة
حياة كريمة

إنجازات كبيرة حققتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لرفع الأعباء عن كاهل المواطن في القرى النائية والأكثر فقرًا بأنحاء الجمهورية، لتتواصل أعمال تطوير البنية التحتية والخدمات والمرافق التي يستخدمها المواطن بشكل يومي.

وقامت مبادرة «حياة كريمة» بتوصيل مياه الشرب إلى المنازل، ومد وصلات الغاز الطبيعى، وإنشاء وتجديد شبكات الصرف الصحى، وتمهيد الطرق، فضلًا عن تجديد وترميم المنازل المتهالكة نفسها، ويواصل العاملون في المبادرة العمل ليلًا ونهارًا، لإنجاز المشروعات، وذلك كان بمثابة حلم لدى جميع سكان تلك القرى.

موسى: نعمل فى المشروع الأول عالميًا لمكافحة الفقر

من جانبه، قال محمود أحمد موسى، مشرف موقع، إن جميع المهندسين يشعرون بالسعادة البالغة حين يشاهدون ابتسامات الأهالى الذين تُقدم لهم خدمات توصيل الغاز الطبيعى.

وقال «موسى»: «أشعر بأن العمل فى هذه المبادرة يجلب الخير لبابى، لأنها تقدم الخدمات بشكل مجانى للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا»، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها للمنازل التى استفادت من عمليات التطوير ضمن «حياة كريمة».

وأضاف: «القصص التى نسمعها من الأهالى مؤثرة جدًا وتعبر بصدق عن حجم المعاناة التى عاشوها من قبل، وكيف أن (حياة كريمة) انتشلتهم من الفقر والجهل وقلة الحيلة».

وتابع: «المواطنون كانوا يوزعون الشربات والعصائر بمجرد أن يبدأ مهندسو المساحة فى أخذ القياسات اللازمة لتوصيل الخطوط لمنازلهم، لذا كنا نشعر بأننا فى فرح، وكنا نسمع دعاءهم للرئيس السيسى والعاملين بمبادرة (حياة كريمة)».

وأشار إلى أن أسرته تشعر بالفخر الشديد، لكونه جزءًا من هذا المشروع الضخم، الذى يلقى صدى كبيرًا على المستويين المحلى والدولى، على اعتبار أن «حياة كريمة» هى المشروع القومى الأول عالميًا لمكافحة الفقر، فى ظل تقديمه الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.