رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر: أزمة السعيد تثير أزمة داخل بيراميدز.. وهذا مصير جونياس ورمضان

بيراميدز
بيراميدز

فجرت أزمة عبدالله السعيد قائد بيراميدز، مع زميله بالفريق مصطفى فتحي خلال مباراة المقاولون العرب قبل الماضية بالدوري بركان الغضب، بقوة داخل جدران السماوي.

وعلم الـ«الدستور»، عن وجود حالة من الغليان والغضب الشديد، أصبحت تسيطر الآن على جميع أرجاء النادي بعد الأزمات الأخيرة، التي ضربت الفريق مؤخرا.

وقال المصدر: ليست أزمة عبدالله السعيد فقط، سبقها أزمة الجناح الدولي لمنتخب الشباب إبراهيم عادل، الذي يرفض الاستمرار مع بيراميدز متمسكا بالرحيل، على الرغم من موافقة اللاعب على تجديد عقده قبل بداية الموسم.

وأضاف: "لن يستطيع أحد لوي ذراعنا، هناك عقد لا بد أن يلتزم بها الجميع، عقده مازال ساريا، كل ما يقوم به من محاولات حاليا لن تجدي معانا بشيء، إذا لم يغير من أسلوبه، فسيظل خارج حسابات الفريق الفنية".

بيراميدز يكشف لـ"الدستور" آخر تطورات أزمة عبدالله السعيد

وعن أزمة عبدالله السعيد، أوضح المصدر: "مع احترامنا الشديد لـ"عبدالله السعيد"، كقائد للفريق، هناك ثواب وعقاب ولائحة ستطبق على الجميع، إذًا هل يحق للاعب مهما كان اسمه، ترك الفريق أثناء مباراة لم تنته بعد".

وأشار إلى أنه لا تنازل عن توقيع الغرامة المالية على اللاعب، في حالة عدم التزامه وإصراره على مخالفة ذلك، سيكون تجمده أو جلوسه على مقاعد البدلاء، حتى نهاية الموسم هو مصيره، الفريق لن يقف على أحد".

وأردف: "إذا كان عبدالله يريد الرحيل عليه إحضار عرض رسمي، وسنقوم بدراسته جيدًا واختيار المناسب لنا بما يحقق مصلحة النادي أولًا ثم اللاعب ثانيًا".

وأكمل: "الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي أصبحت بمثابة خطر حقيقي يهدد استمرار تاكيس جونياس على رأس القيادة الفنية لبيراميدز خلال الفترة المقبلة".

وأتم: "نعمل حاليا على إيجاد حلول جذرية لتلك الأزمة، في حالة عدم التواصل لحل، لن يكون أمامنا سواء إيجاد عروض لبعض النجوم الكبار والموافقة على رحيلهم، خلال الميركاتو الشتوي المقبل سواء رمضان صبحي أو غيره".