رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشباب ضمن مبادرة «حياة كريمة »

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » كثير من الخدمات لسكان الريف، ارتقت  بمستواهم المعيشي والاجتماعي، بل دعمت المبادرة المشروعات الصغيرة للشباب لتوفير مصدر رزق ثابت وتحد من انتشار البطالة ، فكانت بمثابة حلم جميل لكثير من شباب مصر.

 

استبعدت فكرة الهجرة

ويقول محمد حكيم إنه لم يتوقع أن يتم قبول دراسة الجدوى التى تقدم بها من أجل تأسيس مطعم فى قريته، ووفرت له المبادرة جميع الإمكانات التى تعزز من فرص نجاح المشروع بأقل الامكانيات.

وأضاف أن «حياة كريمة» تحارب الفقر من خلال توفير فرص عمل للشباب، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع أن تتاح له الفرصة لإقامة مشروع يدر دخلًا ثابتًا لأسرته، ويضمن حياة كريمة لها. 

وعبّر «حكيم» عن سعادته الغامرة بالمبادرة التى تساعده على تسويق منتجاته، ولأن المشروع أوجد له طريقًا لمساعدة ودعم أسرته والأسر الفقيرة .

 

مساندة غير مسبوقة

وأكد محمد محمدين، ٢٤ عامًا، أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن «حياة كريمة» توفر الأمان الاقتصادى والاجتماعى للشباب ما يساعدهم فى توفير حياة مستقره لأسرهم، بدلًا من الهجرة والسفر، ويطمح الشباب في تطوير مشروعاتهم الخاصة .

 

وقال «محمدين» إنه تقدم بأوراقه لمبادرة «حياة كريمة» للحصول على الدعم والبدء فى تأسيس مشروع صغير، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم تسهيلات للمتقدمين وتدعمهم بشكل كبير.

ولفت إلى أن المبادرة تساعد الشاب على التحكم فى الميزانية الخاصة بالمشروع وطرق التوسع به لجنى الربح، مختتمًا: «الدولة تدعم الشباب ليكونوا عونًا للوطن فى رحلة التطوير».