رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة أيرلندية تعيد مومياوات وتحف فرعونية إلى مصر فى 2023

المومياء الفرعونية
المومياء الفرعونية في أيرلندا

ستعيد كلية كورك الجامعية (UCC) في أيرلندا عددًا من القطع الأثرية الموجودة في مجموعتها التراثية إلى مصر مرة أخرى، بما في ذلك الرفات البشرية المحنطة "مومياوات".

وبحسب موقع "إيرش سنترال" الأيرلندي، فإن العناصر المعنية تشمل بقايا المومياوات المحنطة، والتابوت الحجري، ومجموعة من أربع أوان كانوبية، وعناصر من الكرتون (أغطية) يعود تاريخها إلى ما بين عامي 100 م و975 قبل الميلاد.

وأضاف أن يونيون كاربايد كوربوريشن تجري محادثات مع السفارة المصرية ووزارة الخارجية والمتحف الوطني الأيرلندي حول خطة للإعداد والنقل الآمن للأشياء، من المتوقع أن تتم الإعادة إلى مصر في عام 2023.

إعادة أقدم تحف فرعونية بالخارج إلى مصر

وأكد الموقع أن يونيون كاربايد كوربوريشن تلقت الرفات المحنطة والتابوت الحجري من خلال تبرع من "المبشرين الأفارقة" في عام 1928.

وقالت يونيون كاربايد كوربوريشن إنه تم الحصول على التابوت الحجري بافتراض خاطئ أنه يحتوي على رفات ملكة منذ التنقيب عنه في وادي الملكات، ومع ذلك، فقد ثبت منذ ذلك الحين أن التابوت يحتوي على رفات ذكر بالغ تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عامًا.

وتابع الموقع أن التابوت يُعتقد أنه مصنوع من الجميز ومزخرف بصبغة ويقدر أنه يعود تاريخه إلى ما بين 625 و600 قبل الميلاد.

ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، هناك نقش على التابوت يشير إلى أنه يحتوي على رفات رجل يُدعى حور، وفي الوقت نفسه، تشير الزخارف الموجودة على التابوت إلى ارتباط بتحوت، إله الكتابة والحكمة والسحر المصري.

واشترت يونيون كاربايد كوربوريشن الجرار الكانوبية من تاجر فنون وآثار في المملكة المتحدة في عام 1911 أو 1912 بمبلغ 9 جنيهات إسترلينية، ويُعتقد أن الجرار هي أقدم العناصر التي ستعاد إلى مصر والتي تعود إلى بين 945 و700 قبل الميلاد.

وقال البروفيسور جون أوهلوران، رئيس UCC، إن الكلية مسرورة لتمكنها من إعادة العناصر إلى مصر.

وقال أوهلوران: "تأخذ يونيون كاربايد كوربوريشن على محمل الجد العناية بأصولها التراثية ويسعدها أن تكون في وضع يمكنها من تقديم هذه القطع إلى الدولة المصرية".

وتابع "أود أن أشكر جميع أصحاب المصلحة على مساعدتهم في تطوير برنامج لإعادة هذه العناصر، ولا سيما سعادة محمد ثروت سليم، سفير مصر في أيرلندا، والوزير سيمون كوفيني ومسؤوليه في وزارة الخارجية، والمتحف الوطني في أيرلندا".

وقال سفير مصر في أيرلندا محمد ثروت سليم إن إعادة هذه الأشياء كانت "ذات أهمية قصوى" وشكر يونيون كاربايد كوربوريشن على تعاونها.