رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية تثمن جهود الدولة لدعم المرأة وتمكينها: تعيش عصرها الذهبى

 الدكتورة دينا أحمد
الدكتورة دينا أحمد إسماعيل

أعلنت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل عضو مجلس النواب اتفاقها التام مع تصريحات الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التى أكدت فيها أن الاحتفالية الخاصة بالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي" هو احتفال لتتويج تعاون المثمر وعمل وطني جاد وجهد دؤوب ساهمت به العديد من مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة مع عددٍ من شركاء التنمية الدوليين، ومن بينهم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)؛ لإنجاح المشاركة المؤسسية والمجتمعية لدعم الفتيات من خلال أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي" في محافظات مصر وهي المبادرة التي أنطلقت برعايةٍ كريمة من قرينة رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي، في إطار الحرص على رعاية الأمهات والفتيات في مصر، وهو ما يتسق ويتكامل مع كافة الجهود المؤسسية التي بذلتها الدولة لتمكين المرأة بتسليط الضوء على أهمية الاستثمار في الفتيات منذ الولادة للمساهمة في إقامة بيئة أكثر مساواة وعدالة.

وأشادت "إسماعيل" فى بيان لها أصدرته اليوم بجهود الدولة لدعم المرأة وتمكينها فى مختلف المشروعات القومية مؤكدة أن المرأة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تعيش عصرها الذهبى بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها فى مختلف المواقع القيادية بمختلف المؤسسات بالدولة.

كما أشادت إسماعيل بتأكيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بأن الدولة تعمل على دعم المرأة وتمكينها من خلال العديد من المشروعات القومية، وأبرزها المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، والذي يستهدفُ تغييرَ وجهِ الحياة إلى الأفضلِ لما يَزِيد عن نِصف سكان مصر في القرى والريفِ، وفي القلب منهم النساء والفتيات في المجتمعات الريفية.

وأضافت: يُعد المشروع تجرِبةٌ تنمويةٌ مصرية خالصة، تُعدُّ من أكبرِ التجارِبِ والمبادراتِ التنموية الشاملة والمتكاملة في العالم سواء من حيث التمويل أو من حيث عدد المستفيدين، حيث يُسهِم في تحسين الأحوال المعيشية لنحو 34 مليون سيدة مصرية؛ لما يوفره المشروع من خدمات الصحة الجيدة، والسكن اللائق، وفرص العمل مشيرة الى اتفاقها التام مع تأكيد الدكتورة هالة السعيد بأن الدولة المصرية، من هذا المنطلق، لديها قناعة راسخة بأن تمكين المرأة لابد أن يُنظَر إليه من منظور شامل ومتكامل، سواء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وكذلك صحياً، حيث تمثّل المرأة عماد الأسرة وحجر الأساس لبناء مجتمع صحي وسليم وأن الدولة المصرية تدرك بأن تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة يُسهِمُ بدورِهِ في تعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية والإبداعية التي تتمتع بها المرأة المصرية، ومن ثَمَ زيادة القيمة المضافة وتحقيق النمو المستدام والشامل لكافة أبناء المجتمع.

وقالت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل: يُسهم التمكين الاقتصادي للمرأة في إحداث نقلة نوعية في وضع المرأة باعتبارها أحد القوى الفاعلة في المجتمع وسوق العمل، وبالتالي يمثّل رافدًا مهماً لجهود الدول العربية الجادة لتمكين المرأة في شتى المجالات.

وتابعت: وتأتي الاحتفالية الخاصة بالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي" تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بحضور عدد المسؤولين وممثلي منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجيريمي هوبكينز – ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في مصر.