رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: نجيب محفوظ من الذين قرروا أن يكونوا خالدين فى الحياة

محمد الباز
محمد الباز

أحيا الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، ذكرى ميلاد الأديب الراحل نجيب محفوظ، مؤكدًا أنه تاج على رءوس المصريين جميعهم.

وأضاف الباز خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «آخر النهار» المُذاع على فضائية «النهار» الأحد، أن نجيب محفوظ يعد نموذجًا للنجاح، متابعًا: «كان يأخذ الحياة بجدية وهذا ينقص أشخاصًا كثيرة الآن، وعمره الآن 111 سنة وهو رجل يعيش حتى الآن، وهو من الذين قرروا أن يكونوا خالدين في الحياة».

وتابع: «بعض الناس الذين يحاولون تشويه نجيب محفوظ فشلوا»، متسائلًا: «هناك أشخاص صوروا أن نجيب محفوظ ضد الدين وناس كثيرة صدقت هذا الكلام ونشروا صورة مغايرة عن نجيب محفوظ».

وعرض الدكتور محمد الباز حوارًا أجراه جمال الشاعر مع الأديب نجيب محفوظ، حيث تحدث عن الخطوط الأساسية لرواية أولاد حارتنا.

الباز: الناس لا تقرأ أو تسمع بشكل جيد ونجيب محفوظ حسم مشكلة «أولاد حارتنا»

وقال الأديب الراحل نجيب محفوظ خلال الحوار: «إن الحملة على رواية أولاد حارتنا زادت بعد حصولي على جائزة نوبل».
كما أوضح الأديب الحاصل على نوبل الخطوط الأساسية للرواية قائلًا: «الأدب الرمزي يحتاج طريقة للقراءة، فعندما تقرأ الرمز اعتبره كما هو رمز وليس المرموز».
وضرب الأديب الراحل مثالًا يلخص رواية أولاد حارتنا قائلًا: «كليلة ودمنة تعرض عالم الحيوان لكن المؤلف عكس به العالم الواقعي في زمن السلطان والوزراء وعمل بدائل لهم في الأسد والثعلب مثلًا».
وتابع: «مينفعش واحد يأتي يقول كيف تجعل الوزير ينبش في القمامة، لكن الذي ينبش هو الثعلب وليس الوزير»، مؤكدًا أن التفكير بتلك الطريقة يفسد العمل كله.
واستكمل: «الناس التي تعتقد أنهم يعادلون حياة الأنبياء في رواية أولاد حارتنا كانوا يسعون لنشر الخير في الحارة».
وعلق الباز على حديث الأديب الراحل قائلًا: «الناس لا تقرأ أو تسمع بشكل جيد، ونجيب محفوظ حسم هذه المشكلة بهذه الكلمات البسيطة جدًا»، مؤكدًا أن نجيب محفوظ ينتصر دائمًا لقيمة العدل.