رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عنان» يكشف طريقة انتقال جدرى القرود وأفضل طرق الوقاية منه

جدري القرود
جدري القرود

كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، عن طرق الوقاية من فيروس جدري القرود، معلقا أن أعداد المصابين بفيروس جدري القرود حتى الآن مطمئنة وليست مثيرة للقلق، ومنظمة الصحة العالمية أعلنت الفيروس كمرض طوارئ وليس جائحة، فبالتالي الاستعداد الأقصى موجود حاليا سواء كان لجدري القردة أو لكوفيد أو شلل الأطفال.

وأكد «عنان»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» والمذاع على القناة الأولى الفضائية، اليوم، أن جدري القرود مقارنة بإعلان أول حالة بفيروس كورونا على سبيل المثال فهناك أقل من 100 ألف إصابة حول العالم، مقارنة بمئات الملايين من حالات كورونا، وبالتالي معدل انتشاره ضعيف.

ونوه إلى أن معامل انتشار كورونا هو نقل العدوى من شخص إلى 3 أشخاص، ثم 14 شخصا بظهور أوميكرون، ولكن بالنسبة إلى جدري القردة فإن الشخص ينقل العدوى إلى شخص، وهو ما يعني أن معامل الانتشار ضعيف ووفياته قليلة، فالفئات الأكثر عرضة للوفيات معظمها إما لدى أطفال يعانون من مشكلة في المناعة أو كبار السن مما يعانون من أمراض مزمنة أو الأشخاص الذين يحصلون على أدوية مناعية تثبط المناعة لديهم، ولكن بعد أسبوعين من ظهور الأعراض تختفي دون علاج فيروسي خصيصا لجدري القردة.

وأوضح أن هناك لقاحا، وبالتأكيد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدآ تصنيع وتطوير لقاح الجدري لعلاج جدري القردة، وذلك من خلال إجراء بعض التغييرات، فيما تم توزيع 100 مليون جرعة على مستوى العالم مقارنة بمليارات اللقاحات من كورونا، منوها بأن العالم في احتياج إلى منظومة سلاسل الإمداد مثلما حدث لعلاج كورونا، وغالبا سيتم استخدام اللقاح لعلاج الفئات المستهدفة فقط أو المخالطين، لأن لقاح جدري القردة مختلف عن كورونا".

وعن الوقاية والإجراءات الاحترازية للأمراض الفيروسية بشكل عام فاحتياطاتها ثابتة ومشابهة لاحتياطيات كورونا، حيث تنقل العدوى عن طريق رذاذ كبير الحجم والتلامس، وهو ما يعني ارتداء ماسك كـ"لايف استايل" في الأماكن المزدحمة مثل «المواصلات وغسيل اليدين» لفترة منتظمة وبخاصة مع بداية فصل الشتاء، وتنظيف الأسطح للاحتياط من العدوى غير المباشرة، والعزل عن الناس في حالة الإصابة بأي أعراض، والكشف إذا زادت حدة الأعراض.

وشدد على ضرورة العزل في حالة الشعور بأي أعراض كمسئولية اجتماعية على الفرد والكشف عن الحالة للتأكد من الإصابة.