رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على موعد ومكان المعرض السنوي لدار الكتاب المقدس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في ختام عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، عن معرض يقيمه دار الكتاب المقدس الأسبوع المقبل لمدة يوم.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
البابا تواضروس الثاني

 وقال البابا تواضروس: "الأسبوع القادم سيكون هناك "يوم الكتاب المقدس"، وفي "يوم الكتاب المقدس" يحضر معنا أعضاء دار الكتاب المقدس، وسيكون فيه معرض كبير بالخارج لنُسخ الكتاب المقدس المتعددة، بأشكال كثيرة وإصدارات دار الكتاب المقدس، وستكون فرصة طيبة أن نعرف الإنتاج والإصدارات الحديثة الموجودة من خلال دار الكتاب المقدس، وهذا اليوم هو يوم في السنة، ودائمًا يكون في نهاية السنة، ويكون يوم للكتاب المقدس، ونُركز عليه، وتكون فرصة طيبة أن نعرف كل جديد عندهم".

البابا تواضروس الثاني

ما هي دار الكتاب المقدس؟

تأسس أول مكتب ومكتبة لدار الكتاب المقدس بمصر في سنة 1883م، بمدينة الإسكندرية. ومنذ ذلك الوقت انتشر العمل في جميع أنحاء الجمهورية، وتم افتتاح عدة مكتبات للدار. في عام 1966 أصبحت الدار عضواً في اتحاد دور الكتاب المقدس.

ودار الكتاب المقدس هي واحدة من ضمن 156 داراً للكتاب المقدس على مستوى العالم، تقوم بترجمة وطبع وتوزيع الكتاب المقدس بمختلف اللغات، لجميع الطوائف والمذاهب المسيحية .


الرسالة

أن تكون كلمة الله متاحة للجميع وسهل الوصول إليها، بسعر مناسب وبلغة مفهومة، من خلال وسائل وبرامج تساعد على فهم الكلمة وتطبيقها.

الرؤية

أن نرى كلمة الله مؤثرة ومغيرة في حياة الفرد والكنيسة والمجتمع.

- البابا شنودة الثالث أول من أدخل العظة الأسبوعية


جدير بالذكر، أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 هو أول بابا في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسى متبع، حيث بدأها عام 1964 لما كان أسقفًا للتعليم وظهرت العظة كاجتماع صغير في مطعم الكلية الإكليريكية. 

وبمرور الوقت صار لأسقف التعليم، محبين ومريدين يرغبون فى الاستماع إلى محاضرته، التي يمزج فيها بين السياسة والثقافة والروحانيات، بما كان يمتلكه من مهارات في الخطابة ووعي كبير.

وانتقلت العظة إلى الكنيسة المرقسية  بكلوت بك، من أجل إفساح المجال لعدد أكبر من الحاضرين، ولما تم اختياره بطريركا نقلت العظة إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عقب افتتاحها.