رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة عالمية: مصر بذلت جهودًا كبيرة فى التخفيف من تداعيات تغير المناخ

كوب ٢٧
كوب ٢٧

قالت منظمة "إيرث" العالمية، إن مصر بذلت جهودًا كبيرة في التخفيف من تداعيات تغير المناخ ومضاعفة إنتاجها من الطاقة المتجددة، وقامت بالعديد من المبادرات ومشروعات البنية التحتية المتعلقة بمكافحة تغير المناخ.

وأضافت المنظمة، أن مخرجات "كوب ٢٧" تعكس أنها كانت تضع نفسها في موقع نصير إفريقيا والجنوب العالمي.

وذكر التقرير، أنه منذ عام 1995، كانت مؤتمرات قمة مؤتمر الأطراف بمثابة المنصة الدولية الرئيسية لمفاوضات المناخ، في اتفاقية باريس لعام 2015، تم تحديد هدف الحد من الزيادة في متوسط ​​درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت) عن مستويات ما قبل الصناعة.

وقبل مؤتمر COP27 الذي عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن بلاده ستستخدم موقعها كمضيف لتعزيز مصالح الدول النامية الأخرى، لا سيما تلك الموجودة في إفريقيا. 

وعلى الرغم من أنها تشكل جزءًا صغيرًا من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، إلا أن البلدان النامية هي من بين الأكثر تضررًا بسبب الآثار المتفاقمة لتغير المناخ على قضايا مثل انعدام الأمن الغذائي، وندرة المياه، والحرارة الشديدة.

وأضاف التقرير، أن مصر تسعى لتحقيق أهدافها المناخية والوصول إلى زيادة قدرها أربعة أضعاف في مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام 2030 من خلال توسيع نطاق مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى الطاقة الهيدروجينية الخضراء، ستحتاج الدولة إلى تمويل إضافي بقيمة 246 مليار دولار أمريكي.

وأضاف أن مصر بذلت جهودًا كبيرة في التخفيف من تغير المناخ ، بما في ذلك مضاعفة إنتاجها من طاقة الرياح، من أجل التعامل مع الإجهاد المائي المتزايد، استكشفت الدولة أيضًا أنشطة التكيف، مثل بناء محطات تحلية المياه والبنية التحتية للسيطرة على الفيضانات، فكانت أول حكومة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصدر سندات خضراء، وخصصت 750 مليون دولار للإدارة المستدامة للمياه والنقل العام النظيف. 

ومنذ قبول دور مضيف COP27 قبل عام تقريبًا، كشفت مصر عن مجموعة متنوعة من المبادرات المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك خطط لتحويل الوجهة السياحية الشهيرة شرم الشيخ إلى "مدينة خضراء".