رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار غراب للنشر تطرح كتاب «الدين فى مستقبل البشرية» لـ عيسى بيومى

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تستعد دار غراب للنشر والتوزيع لطرح كتاب "الدين في مستقبل البشرية"، من تأليف عيسى بيومي، والذي يسعى من خلال مؤلفه هذا إلى تأكيد أهمية الأديان في حياة البشر منذ فجر التاريخ.

وعيسى بيومي، مؤلف كتاب "الدين في مستقبل البشرية"، مهندس وروائي مصري، يسبر من خلال كتابه أغوار قضية تشغل بال كل منا مهما اختلف دينه أو عقيدته أو فكره أو لسانه، ألا وهي قضية الدين.

ويشير الناقد “مصطفى عبد الله”، في كلمة الغلاف الخلفي لكتاب “الدين في مستقبل البشرية”، إلى أن: هذه القضية الشائكة التي يتسلل إليها وعينا في محاولة لإدراك حقيقتها في العلن وفي الخفاء أيضا، لا سيما وأننا وصلنا إلي حالة من القولبة في تعاملنا مع الدين .. أيا كان هذا الدين الذي نعتنقه أو نتشيع له، دون تفكير في حقيقة ما يرمي إليه، وبالتالي فإننا نقف موقف الرفض من الآخر الذي نختلف معه أو يختلف معنا.

ويضيف لافتا “عبد الله” إلي: ومن هنا تأتي أهمية كتاب "الدين في مستقبل البشرية"، الذي أنفق مؤلفه سنوات عدة في القراءة والبحث في الجوانب المختلفة ذات الصلة بحقيقة الدين، وخرج بهذا العمل الذي يمكننا من الاقتراب من حقيقة الدين وأهميته في الارتقاء بالإنسانية.

ــ تحذيرات من العبث بالطبيعة

ويتابع الناقد مصطفى عبد الله في مقدمته لكتاب "الدين في مستقبل البشرية": فالمؤلف “عيسى بيومي” يسعي من خلال مؤلفه هذا إلى تأكيد أهمية الأديان في حياة البشر منذ فجر التاريخ.ويوضح تأثيرها في بناء القيم الإنسانية في المجتمعات باختلاف أماكن ظهورها وأزمنتها، وتوضيح المخاطر التي تحدق بالبشرية نتيجة تجاوزات العلم الحديث وتطبيقاته التكنولوجية، ما لم توضع ضوابط لكبح جماحه، وفرض محددات أخلاقية تحكم أداء القائمين على تلك التجارب، لتحول دون فعل المحظور من العبث بالطبيعة وبالكائنات الحية.

يستعرض الكتاب أيضا النظريات والاكتشافات العلمية التي أحدثت ثورة في فهم الإنسان للطبيعة، وحددت القوانين الحاكمة لها، وكانت أساسا للاختراعات العديدة التي يسرت العيش للإنسان على وجه الأرض، بل وأعانته على غزو الفضاء.

كما يستقرئ الكتاب ما سيحمله الممستقبل من تحديات أخلاقية للبشر نتيج للتقدم العلمي الهائل، الذي لا تحكمه ضوابط من الضمير، ومن هنا فالكتاب يؤكد على أهمية دور الأديان في السعي إلى مستقبل آمن للبشرية يقتدي بقيم الحق والعدل والمساواة.