وحدة حماية الطفل تلزم أهلية الطفلين المخطوبين بالشرقية بتوقيع إقرارات لمنع تزويجهما

وصل فريق من ديوان عام محافظة الشرقية، والمجلس القومى للأمومة والطفولة، لمنزل طفلي واقعة الخطوبة، بمركز أولاد صقر، وتم التفاوض معهما، وتوقيعهما على إقرارات بعدم تزويج أو خطبة الطفلين فى هذه السن.

وقالت الدكتورة أسماء عبدالعظيم، المتحدث الرسمى لمحافظ الشرقية، إن وحدة حماية الطفل، بديوان عام محافظة الشرقية، والمشرف العام عليها المهندسة لبنى عبدالعزيز، نائب بمحافظ الشرقية، قد اتخذت خطوات سريعة حيال الموقف، وذلك فور تداول صور لخطبة طفلين بمحافظة الشرقية، لم يتجاوز عمرهما الـ12 عامًا، حيث وجهت المهندسة لبنى بتحرى الواقعة واتخاذ ما يترتب على تداعياتها سريعًا بشكل يوقف خدش براءة الأطفال وعدم تعريضهما للخطر جسديًا ونفسيًا.

وأوضحت الدكتورة أسماء عبدالعظيم، فى تصريحات صحفية خاصة لـ"الدستور"، أن المهندسة لبني عبدالعزيز، نائب محافظ الشرقية والمشرف العام علي وحدة حماية الطفل بالديوان، قد وجهت فريقًا قام بزيارة أسر الأطفال وتوعيتهم وأخذ التعهدات اللازمة عليهم، وتعهدوا بحذف الفيديوهات والصور وعدم إتمام أى خطوبة أو زواج قبل بلوغ السن القانونية. 

 من جانبها، أكدت المهندسة لبنى عبدالعزيز، أنه فى حالة عدم الاستجابة من ذوى الطفلين، كان لزمًا أن يتم إتخاذ إجراءات قانونية قد تصل لإحالتهم للنيابة العامة.

وأوضحت أن وحدة حماية الطفل بالديوان العام تعمل علي حماية الطفل وتقديم الدعم اللازم واستقبال أي شكوي تتعلق بالعنف ضد الأطفال، والعمل علي حمايتهم والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة للأم والطفل، من خلال استراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضين للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول به إلى بر الأمان.

وشهدت إحدى القرى التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، أمس الثلاثاء، حفل خطوبة أصغر عروسين من عائلة واحدة، العروس "سما. أ. ع"، في الصف الرابع الابتدائي، والعريس "زياد. ه. ع"  في الصف السادس الابتدائي، يبلغ من العمر 12 عامًا، والعروس 10 سنوات.

وأكد أهالي العروسين أنه سيتم الزواج عقب إتمامهما السن القانونية دون الوقوع فى خطأ الزواج المبكر.