رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بر الوالدين».. أشرف حكيمى ووالدته يخطفان الأنظار فى كأس العالم 2022

أشرف حكيمي ووالدته
أشرف حكيمي ووالدته

«اسمها سعيدة وهي سبب سعادتي».. هكذا لخّص النجم المغربي أشرف حكيمي، علاقته بوالدته في جملة قصيرة، بعدما خطفا الأنظار في بطولة كأس العالم 2022، المُقامة حاليًا في قطر، خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري حتى يوم 18 ديسمبر المقبل.

وتألق أشرف حكيمي بشكل كبير رفقة منتخب المغرب، حيث ساهم في تأهل "أسود الأطلس" إلى دور ربع النهائي من كأس العالم 2022 على حساب إسبانيا، بنتيجة 3-0 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

رقصة أشرف حكيمى

حكيمى يحتفل بـ«رقصة البطريق» بعد فوز المغرب على إسبانيا فى مونديال 2022 

وسجل حكيمي ركلة الجزاء الحاسمة الأخيرة، ليخطف بطاقة التأهل إلى دور الثمانية، ويضرب موعدًا ناريًا مع البرتغال.

وبعد ركلته الحاسمة و"الذكية"، قرر أشرف حكيمي الاحتفال بـ"رقصة البطريق" التي اعتاد على القيام بها خلال احتفاله بالأهداف، مع سيرجيو راموس، زميله في باريس سان جرمان الفرنسي.

وأشارت التقارير الصحفية، إلى أن هذا الاحتفال قد يكون بمثابة "رسالة قاسية" إلى لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، بعدما قرر استبعاد راموس من قائمة الفريق المشاركة في مونديال قطر 2022. 

وبناءً عليه، اعتبر الخبراء أن حكيمي كان يرسل رسالة تضامن مع صديقه راموس، بهذه الرقصة، وكذلك رسالة "رد" على إنريكي بسبب استبعاده راموس.

 

رقصة أشرف حكيمى

 

السيدة «سعيدة» والدة أشرف حكيمى تخطف الأنظار فى كأس العالم 2022

ولكن ما جذب الأنظار بشكل أكبر، هو حرص أشرف حكيمي على الاحتفال دائمًا بفوز منتخب بلاده مع والدته، خاصة بعد التأهل التاريخي للمغرب في كأس العالم 2022.

ورصدت عدسات الكاميرات توجه أشرف حكيمي إلى والدته المتواجدة في المدرجات للمرة الثانية على التوالي، والتسلق عبر جدران المدرجات من أجل الاحتفال معها بتأهل منتخب المغرب التاريخي من خلال تقبيل رأسها ويدها.

أشرف حكيمي كرر هذا الأمر أيضًا في المباراة الماضية، وبمجرد فوز المغرب على بلجيكا، اتجه اللاعب إلى والدته وأهداها قميصه.

علاقة أشرف حكيمي بوالدته تحظى باهتمام عالمي وهزّت مواقع التواصل الاجتماعي، ليطلقوا عليه "أيقونة بر الوالدين"، نظرًا لبقائه وفيًا لوالدته التي لطالما تحدث عن تضحياتها العظيمة من أجله في طفولته، ويرد لها الجميل عبر الملاعب العالمية.

حقًا صدقت مقولة "لكل امرئ من اسمه نصيب"، فقد أصبحت السيدة "سعيدة"، أيقونة لسعادة ملايين من المغاربة والعرب بظهورها اللافت في جميع مباريات المنتخب المغربي.

أشرف حكيمى ووالدته السيدة «سعيدة»