رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعضاء «الأزهر العالمي للفتوى» يلتقون رئيس جامعة أسوان

اعضاء مركز الازهر
اعضاء مركز الازهر للفتوى الالكترونية باسوان

عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سلسلة من اللقاءات التوعوية بمحافظة أسوان، وجامعتها بداية الأسبوع الجاري في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالنزول للجمهور ومشاركتهم قضاياهم، وضمن فعاليات برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية.

وفي بداية الجولات، التقى أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، والدكتور لؤي سعد الدين نصرت، نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وأكد رئيس الجامعة، أن ندوات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أتت من أجل تقوية بنيان الأسرة والعمل على زيادة تماسكها وترابطها من خلال أدوار توعوية ودعوية تحدد المشكلات وتواجهها بمفاهيم الدين الصحيحة.

وخلال كلمتهم لطلاب الجامعة، أكَّد المحاضرون دور الشباب في تنمية المجتمعات وتقدمها، وأهمية التعليم في بناء الشخصية السوية والعقل الواعي، كما حذروا من خطورة الانحرافات الفكرية التي تُلبّس على الشباب أمور دينهم وحياتهم، وضربوا أمثلة لبعض الانحرافات الفكرية وطرق مواجهتها وكيفية علاجها، وأكدوا ضرورة الاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الانسياق وراء الأفكار التي تهدم كيان الأسرة.

كما زار أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عدة قرى تابعة لمحافظة أسوان منها: (العقاب، وأبوالريش قبلي، والحصايا) التابعة لمركز أسوان في إطار لقاءات التوعية الأسرية والمجتمعية، حيث أكدوا على أهداف الزواج وتكوين الأسرة، وضرورة الاختيار الأمثل لشريك الحياة، ومعرفة متطلباته وحقوقه، وسُبل التغلب على المشكلات التي تواجه الأسرة، وآليات التعامل معها، مستأنسين في ذلك بهدي النبي ﷺ في التعامل مع زوجاته.

وشهدت اللقاءات حضورًا كثيفًا وترحيبًا من أهالي محافظة أسوان، وقام المحاضرون بالاستماع إلى أسئلتهم والإجابة عما يشغل أذهانهم.

وعقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، العديد من اللقاءات التوعوية والندوات وورش العمل في محافظات مصر وربوعها شملت العديد من الجامعات والمدارس والمعاهد ومديريات التربية والتعليم، ودواوين المحافظات وفروع المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية، والمستشفيات والمراكز الطبية، ومراكز الشباب وقصور الثقافة، والرائدات الريفيات والتجمعات البدوية.

وشهدت هذه اللقاءات حضورًا كثيفًا من مختلف الأعمار، واستفاد منها ما يزيد عن 4 ملايين و400 ألف مواطن في كل أنحاء الجمهورية.