رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكي: معرض رمسيس الكبير يدمج بين تكنولوجيا الحاضر وروعة الماضي

رمسيس الثاني
رمسيس الثاني

أكد موقع "سنيت" الأمريكي، أن معرض "رمسيس الكبير .. ذهب الفراعنة" من شأنه أن يأخذ الزائر لرحلة إلى مصر القديمة بدون الحاجة للسفر إلى أرض الفراعنة على الرغم من أن السفر إلى مصر له سحر خاص إلا أن هذا المعرض يفي بالغرض، فهو يجمع بين تكنولوجيا القرن الـ 21 وروعة الماضي.

وتابع أن المعرض عبارة عن مجموعة أفلام ثلاثية الأبعاد تكشف تاريخ مصر القديم، بداية من جولة في مقبرة الملكة نفرتاري الفخمة وهي عبارة عن عدد من الغرف المتداخلة المغطاه بألوان زاهية من الأرض إلى السقف تصور حياة الملكة الراحلة، وتقع المقبرة في وادي الملكات والتي بناها لها زوجها الملك العظيم رمسيس الثاني.

 

الدمج بين تكنولوجيا الحاضر وروعة الماضي

وأضاف أن تجربة الواقع الافتراضي الممتعة هي جزء من معرض رمسيس الكبير وذهب الفراعنة، وهو معرض مبهر وثقيل تقنيًا في متحف دي يونج في سان فرانسيسكو يسلط الضوء على حياة وإنجازات رمسيس الثاني، فمنذ أكثر من 3300 عام، حكم الفرعون الشهير مصر لمدة 67 عامًا خلال حقبة ازدهار وإمبراطورية عظيمة للبلاد، ويحتوي المعرض على التماثيل الملكية الملحمية من حقبة رمسيس الثاني وأقنعة الدفن الذهبية لإثبات ذلك.

وقال رينيه دريفوس، وجورج وجودي ماركوس القيمين المتميزين المسئولان عن الفنون الجميلة في متاحف سان فرانسيسكو: "كانت المعابد التي أقامها رمسيس الثاني، والتماثيل التي أمر بإنشائها، والآثار التي نقشها في جميع أنحاء مصر والنوبة، والمعبد الجنائزي والقبر الملكي الذي بناه، تذكيرًا بقوته الأرضية وقربه من الآلهة، وهو ما أدى لانتشار اسمه إلى أن يصبح مرادفًا تقريبًا للملك العظيم".

وأكد الموقع، أن المشرف الرئيسي على المعرض المتنقل عالم الآثار زاهي حواس يستمر في دي يونج حتى 12 فبراير 2023، قبل المتابعة إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث يجمع أكثر من 180 كنزًا قديمًا محفوظًا بشكل رائع من زمن رمسيس الثاني، وكذلك من مئات السنين قبله وبعده، والمتمثلة في توابيت، وآثار مقبرة مزخرفة، ومجوهرات بالخر ، ونمس وقطط، محنطة ومن المحتمل تقديمها كقربان إلى الآلهة، وبعض الأشياء لم تغادر مصر من قبل.

وتابع أن المعرض يفتخر أيضًا بحصته من ازدهار القرن الحادي والعشرين لجعل تفاصيل الأسرة التاسعة عشرة ملموسة ويمكن الوصول إليها، فعلى سبيل المثال، يساهم التصوير الفوتوغرافي بالطائرات بدون طيار في إعادة إنشاء الوسائط المتعددة الديناميكية لأحد أكبر الانتصارات العسكرية لرمسيس العظيم، معركة قادش عام 1275 قبل الميلاد ضد الجيش الحثي الذي يُعرف الآن بتركيا.