رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حياة كريمة: بناء المنازل المتهالكة ومد خطوط الغاز بقرية كفر الترعة بالدقهلية

حياة كريمة
حياة كريمة

قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير كبير فى البنية التحتية داخل قرية كفر الترعة القديمة بالدقهلية، كما نجحت فى حل مشكلات تلوث مياه الشرب وتطوير الصرف الصحى، ومد شبكات الغاز وتحسين حالة الوحدة الصحية والبيطرية، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى جميع السكان بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب قلة الخدمات الموجودة داخل القرية .

واهتمت المبادرة بترميم المباني المتهالكة داخل القرية كما قامت بتوصيل خطوط الغاز الطبيعي والمياه النظيفة لتلك المنازل بعد ترميمها، لرفع الكهل عن أكتاف المواطنين داخل القرية .

أعادت بناء المنازل المتهالكة.. ومدَّت خطوط الغاز 

فى السياق، قالت أمل حمدى، رئيس الوحدة المحلية بكفر الترعة القديمة بالدقهلية، إن الكفر شهد تطورًا كبيرًا بعد وصول فرق مبادرة «حياة كريمة»، وذلك على كل الأصعدة، وعلى رأسها البنية التحتية، مشيرة إلى أن المبادرة عادت بالخير على جميع أهالى الكفر.

أضافت: «البنية التحتية تطورت، وأعادت المبادرة هيكلة شبكة الصرف الصحى، التى كانت قد اختلطت مع شبكة مياه الشرب ولوثتها فى بعض المناطق، ما تسبب فى انتشار العديد من الأمراض بين أهالى الكفر». 

وواصلت: «المبادرة، ضمن مشروع (سكن كريم) أعادت أيضًا بناء المنازل المتهالكة، التى كانت عذابًا للأسر فى الصيف والشتاء، ولا تقيهم حرارة الشمس أو تمنع عنهم مياه المطر، وبعدما كانت المنازل المسقفة بالخوص وجريد النخل تنتشر فى الكفر تحول جميع المنازل إلى منازل حديثة مبنية بالطوب الأحمر ومدهونة بأجمل الألوان، مع دعم الأهالى بأثاث منزلى جديد، وأجهزة كهربائية للأسر الفقيرة التى لم تكن تملك ثمنها».

وتابعت «الوحدة الصحية، وكذلك البيطرية، فى الكفر كانت فى حالة يُرثى لها، وكانت تعانى من تدهور فى بنيتها التحتية مع سوء الخدمة وعدم توافر الأجهزة والأدوات الحديثة التى تساعد الأطباء على تقديم خدماتهم، وعند مرض أحد الأهالى كان يجرى نقله فورًا إلى أحد المستشفيات فى المدن الكبرى، ليتم علاجه، نظرًا لعدم توافر إمكانية التعامل مع المرضى فى وحدة الكفر».

وقالت: «عقب وصول المبادرة شهدنا جميعًا مد خطوط الغاز الطبيعى، وتطوير وتأهيل شبكتى الطرق الداخلية والخارجية بالكفر، اللتين كانتا من أصعب المشكلات التى تواجه أهالى القرية، ما سهل عملية الانتقال وقلل من الحوادث اليومية، وسهل دخول وخروج البضائع من وإلى القرية، وفتح أبواب الرزق لكثيرين».

وختمت بقولها:«(حياة كريمة) كانت طوق النجاة لفقراء الكفر، وخلصتهم من معاناتهم الدائمة مع الإهمال الذى كانت تشهده القرى الفقيرة والنائية، وأشكر كل من أسهم فى خروج هذه المبادرة للنور، وأتمنى أن تظل تقدم خدماتها بشكل دائم لكل فقير فى مصر».