رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومى لحقوق الإنسان» يلتقى عددًا من مسئولى الأحزاب السياسية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وجهت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الشكر للدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي علي جهودها ودورها من أجل القيام بدوره في نشر وحماية وتعزيز حقوق الإنسان.

جاء ذلك في افتتاح الحلقة النقاشية التي أقامها المجلس حول (الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودور الأحزاب السياسية).

وأضافت خطاب أن المجلس حاصل على تصنيف (A) وهو أعلى تصنيف للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك نتيجة الدور الذي يقوم به على المستوي المحلي والإقليمي والدولي، ووجهت خطاب التحية لروح الدكتور بطرس غالي بمناسبة مرور مائة على ميلاده وهو الذي أطلق شرارة إنشاء المجالس الوطنية لحقوق الإنسان على مستوى العالم، وساهم بشكل كبير وفعال في إنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.                     

       

وثمنت خطاب العلاقة التي تربط بين المجلس والبرلمان بغرفتيه (النواب، والشيوخ)، بما يساهم في خدمة الوطن والمواطن وتعزيز حقوق الإنسان.      

  

وأكدت خطاب على أهمية الدور الذى يمكن أن تقوم به الأحزاب السياسية باعتبارها ركنًا أساسيًا من أركان النظام الديمقراطي من خلال الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تعد بمثابة خطوة جادة للنهوض بحقوق الإنسان في مصر.


فيما قال محمد أنور السادات، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس، إن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تقوم بها اللجنة للاستماع إلى رؤى كافة المعنيين بالشأن العام للمساهمة في دعم الحقوق المدنية والسياسية، مشيرا إلى أنه سبق أن عقد المجلس عدة لقاءات مع النقابات العمالية والمؤسسات الإعلامية.

وتتم الحلقة النقاشية علي جلستين  الجلسة الأولى، دور الأحزاب في نشر ثقافة حقوق الإنسان، الثانية الرقابة الشعبية والدور المجتمعي للأحزاب في متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.       

      

فيما أعرب سعيد عبدالحافظ، مقرر لجنة نشر ثقافة حقوق الإنسان، عن أن هذا اللقاء يأتي للتعرف على رؤى الأحزاب السياسية التي تساهم في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وكذلك إتاحة المجال المتخصص بين الأحزاب حول متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

فيما أعرب جورج إسحق، عضو المجلس، على أهمية هذه اللقاءات للمساهمة في الجهود المبذولة للوقوف علي التحديات التي تواجه عدد من الأحزاب السياسية ومحاولة تذليلها والوصول الي البيئة الداعمة لعمل الأحزاب.  

من الجدير بالذكر أنه قد شارك في اللقاء عدد من الأحزاب السياسية، وبرلمانيين، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلين للمؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية والفكرية.