رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير اقتصادى: مصر تصنع الإعجاز فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية

الخبير الاقتصادي
الخبير الاقتصادي أسامة الحسيني

قال الخبير الاقتصادي المحاسب أسامة الحسيني أن مشروعات "حياة كريمة" تعتبر بمثابة قبلة الحياة لشركات المقاولات في مصر.

وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن مصر تنفذ مشروعات حياة كريمة بقيمة تتخطي تريليون جنيه، وهو مبلغ ضخم للغاية يوضح حجم ما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير القرى والأرياف وإدخال الخدمات الحيوية والمهمة للمواطنين.

وأشار إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية في الوقت الحالي من تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" يكشف عن حرص الدولة على تنمية وتطوير القرى والأرياف في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعيشها العالم حاليًا.

وأكد "الحسيني" أن مصر تعيش فترة من إنجاز المشروعات القومية يسجلها التاريخ بحروف من ذهب حول ما يتم من مشروعات عملاقة، سواء في العاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة والمدن الجديدة الذكية التي تشهد طفرة حقيقية في مجال التشييد والبناء.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن مصر تصنع الإعجاز من خلال حجم المشروعات الهائلة في توقيت قياسي، حيث تتم تهيئة البنية التحتية من طرق ومرافق وكباري وتطوير في شركات قطاع الأعمال العام ومشروعات الطاقة الخضراء بخلاف استضافة قمة المناخ.

وأكد أن تنفيذ هذا الكم الهائل من المشروعات فى قطاعات مختلفة، سواء الصناعة والنقل والتشييد والبناء يؤكد رغبة القيادة السياسية في بناء مصر الجديدة التي ستعلم الأجيال القادمة حجم المجهود الذي بذل من أجلها من خلال جني ثمار هذه المشروعات العظيمة على الرغم من الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم، إلا أن المصريين يضربون المثل في البناء والتضحية من أجل رفعة وبناء وطنهم الغالي مصر.

من الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن سبب عدم انتهاء خطة "حياة كريمة" في القرى والأقاليم الظروف الاقتصادية نتيجة تداعيات الأزمة الروسية، مضيفًا: "فوجئنا أن قدرة الشركات اللي موجودة في مصر مع حجم النشاط اللي بيتعمل مش قادرة تدخل تخلص المشروعات دي في سنة".

وأضاف الرئيس السيسي، خلال جولته بجامعة المنصورة الجديدة، أن تخطيطهم لتنفيذ مشروعات حياة كريمة كانوا يتمنون انتهاءه خلال 3 سنوات وتحدثوا وقتها عن أن تكلفة الخطة 700 مليار جنيه، ولكن الآن التكلفة تتخطى التريليون جنيه.

واستكمل: "فوجئنا أن المواد اللي بتخش في الشغل كمياتها غير كافية وإنتاج الشركات لا يلبي الاحتياجات لتنفيذ المطلوب، ولكن احنا وعدنا ووعدنا قائم بأننا ننجز ده".